الملك "الأسد"
يرى "دراير"
أن هذا هو الملك الذى ورد اسمه على خاتم من "المحاسنة". ويعتقد "دراير"
أن العديد من أسماء الملوك فى هذه الفترة (منذ الملك الفيل) كانت تظهر فى ممتلكاتهم،
كأن تُرسم شجرة وبجانبها أسد، فيكون المعنى: (مزرعة الملك الأسد). وهناك العديد من
الأمثلة على الأماكن التى تحمل اسم الملوك.
ويعتقد المؤلف
نفسه أن الصلاية المعروفة باسم (صلاية الأسد والعقبان) ليست إلا تسجيلاً لتقدُّم الملك
الأسد فى أرض المعركة.
وقد ظهرت أمام
الملك الأسد شخصية ذات مقام، لم يبق منها غير نصفها الأسفل، وردائها المرقَّش الطويل،
والتى قد تمثِّل معبودة مصرية كما يظن "زيته"؛ أو أميراً ليبياً كما يظن
"فاندييه"؛ أو المعبود "إينحرت" (أنوريس) كما يظن "شوت".
وقد دفعت هذه الشخصية أمامها أسيراً عارياً إلا من جرابٍ يستر العورة، وقد ثَنَت ذراعيه
من خلف ظهره. وقد بقى أمام الأسير جزء من علامة تصويرية كانت تعبر عن اسم بلده، واقترح
"زيته" قراءة الاسم: "ستيو"
بمعنى: (آسيا)، أو: "تاستى"
بمعنى: (النوبة). واقترح "فاندييه" قراءته: "تامحيت" بمعنى: (أرض الدلتا)؛ ولو أنه ليس فى هذه القراءات
للأسف قراءة تفضل الأخرى.
جزء من صلاية الملك الأسد والعقبان |
ويظهر الشكل التالى
جزء من (صلاية الأسد والعقبان)، وقد صوّر النقش منظراً للملك الأسد وهو يفتك بعدوه،
وصوّر الأسرى وقتلى المعركة إذ تفترسهم العقبـان (متحف الأشموليان - أكسفورد). من أواخر
ما قبل الأسرات إلى الأسرة الأولى (حوالى 3100 ق.م). ارتفاع 32.8 سم.
المراجع:
موقع مصريات (أحد مواقع مكتبة الاسكندرية):
http://www.bibalex.org/egyptology/Home/Home.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.