تاريخ الفتنة الطائفية فى مصر
إعداد الباحث: أشرف السيد الشربينى
مقدمة:
عندما دخل الإسلام مصر حرر المسيحيين من الاضطهاد الرومانى وكان ذلك أحد العوامل فى قبول المصريين مسلمين ومسيحيين للغة العربية، فأصبحت اللغة السائدة لدى الجميع مما صنع نوعاً من التصور والوعى والتفكير المشترك.
وقد وقفت الكنيسة المصرية ضد عمليات التبشير الأوروبى, حتى أن البابا كيرلس اشترى مطبعة ليواجه بها منشورات التبشير الذى رآه خطراً على الأرثوذكسية المصرية قبل أن يكون خطراً على الإسلام، كما وقف بطريرك الأقباط مثل مشايخ الإسلام وحاخام اليهود مع الثورة العرابية عام 1882 فى صراعها مع الخديوى توفيق.
وفى يوم 24 يوليو 1965 قام قداسة البابا كيرلس السادس بوضع حجر أساس الكاتدرائية الجديدة للأقباط بحضور رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر الذى كانت تربطه به علاقة مودة متميزة وفى ذلك اليوم أمر الرئيس جمال عبد الناصر بصرف 100 ألف جنيه مساهمة من الدولة فى البناء, وفى 25 يونيو 1968 قام الرئيس جمال عبد الناصر مع قداسة البابا كيرلس السادس بإفتتاحها, وقد حضر الإفتتاح الإمبراطور هيلا سلاسى إمبراطور أثيوبيا وممثلى مختلف الكنائس، وقد عبر الجميع عن مشاعر الفرحة والبهجة لهذا الحدث.
الفتنة بدأت مع السادات:
ولكن الأمور تغيرت فيما بعد وخاصة منذ عام 1972، وبدأت أحداث الفتنة الطائفية تتكرر بدءاً من حادث الخانكة عام 1972، ومرورا بحادث الزاوية الحمراء 1981.
كان السادات يريد إرضاء الأمريكان لأنه كان يرى أن 99% من أوراق اللعبة فى يدها.. فقام بعمل تعديلات دستورية كان من شأنها أن جعل مدة الحكم فترتان.. وقام بتحويل النظام الإقتصادى للدولة من إشتراكية روسية إلى رأسمالية أمريكية.. وقام بعمل الإنفتاح.. وكان من بين ما قام به إرضاءاً لأمريكا أن قام بإخراج الجماعات الإسلامية من السجون الناصرية.. حتى يقال أن فى مصر حرية دينية.. وحتى تقوم هذه الجماعات بإهالة التراب على أى ذكرى جيدة لعبد الناصر فتزول ذكرى عبد الناصر من وجدان الناس وبالتالى يكتسب السادات شرعيته فى الحكم.. وكان من بين ما قامت به الجماعات الإسلامية أنها قامت بتكفير فئات كثيرة من المجتمع من بينها المسيحيون ومن الطبيعى أن يرد بعض المسيحيون على هذا الهجوم بتعقل ويرد البعض على الهجوم بهجوم مماثل.. ووللمسيحيين الحق فى الحالتين.. فمن يدقق تاريخيا فى ظاهرة التكفير أثناء السبعينات وبعدها يكتشف أنها تمت برعاية رسمية، وكان ذلك انقلابا مبكرا فى التوجه الفكرى والأيديولوجى للنظام السياسى, وتعزيزا للانقلاب السياسى الذى سبقه ضد دولة عبد الناصر فى 13 أيار (مايو) 1971 الذى سمى "إنقلاب مايو".
وأخذت حوادث الفتنة الطائفية تحدث وتتكرر، ونكاد نقول إنه منذ عام 1972 حدثت مئات الحوادث الطائفية المعلنة وغير المعلنة، الكبيرة والصغيرة، وفى كل مرة تتم معالجة المسألة بنفس الطريقة على طريقة دفن الرؤوس فى الرمال دون البحث عن الأسباب الحقيقة ومحاولة علاجها.
عند التأمل فى تاريخ الفتنة الطائفية فى مصر سنجد أن حادثة حرق كنيسة الخانكة بالقليوبية عام 1972 فى عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات كانت من الشرارات الأولى لحدوث بما يسمى "نزاع دينى طائفى"، وقد بدأت المشكلة عندما حاول بعض الأقباط تحويل منزلهم بالخانكة إلى كنيسة، مما أدى إلى مواجهات مع المسلمين، فأسرع البابا شنودة الثالث (بابا الأقباط الأرثوذكس) وأرسل وفدا كنسيا لإقامة الشعائر الكنسية فى المنزل محل النزاع كنوع من التحدى للرئيس الراحل حيث كانت العلاقة متوترة بينهما آنذاك.. وإنتهى الأمر بلجنة تقصى حقائق شكلها البرلمان برئاسة الدكتور جمال العطيفى, زارت أماكن الأحداث، والتقى مع الشيخ محمد الفحام شيخ الأزهر فى ذلك الوقت والبابا شنودة الثالث، وأصدرت تقريرا فى نهاية عملها استطاع احتواء الأزمة بسلام.
ثم توالت أحداث الفتنة ووصلت لمرحلة التهديد بالخطر فى أحداث الزاوية الحمراء بالقاهرة فى 1981 فى أعقاب زيارة السادات للقدس المحتلة، وتوقيعه لمعاهدة كامب ديفيد، حيث بدأت الأحداث بصدام مع كل رموز مصر السياسية والدينية، بمن فيهم البابا شنودة، الذى عُزل بعد ذلك، فيما عرف بأحداث أيلول (سبتمبر) 1981، ولم تتراجع الاحتكاكات، وتعددت مواقع الصدام واتسعت، وعكست نموا مضطردا لنشاط الجماعات المتطرفة، وزيادة واضحة فى وتيرة استحلال أموال المسيحيين وممتلكاتهم، فتم السطو على محلات الذهب وغيره، وصحب ذلك سقوط قتلى وجرحى, مثل الذى حدث فى قرية الكشح بالصعيد، واستفحل الأمر منذ أن أصبح ملف الفتنة ملفا أمنيا، يختص به جهاز أمن الدولة، مع أنه ملف وطنى وسياسى من الدرجة الأولى, وقد واكبت أحداث الخانكة بروز محمد عثمان إسماعيل أحد مساعدى السادات، والذى كان على إتصال بالمرشد العام الثالث للإخوان المسلمين الشيخ عمر التلمسانى حيث طلب من التلمسانى دفع الإخوان للتصدى للمعارضة، وكانت وقتها ترفع شعار الحرب ضد الدولة الصهيونية، وإزالة آثار العدوان، إلا أن الشيخ التلمسانى بحرصه وذكائه المعهود، لم يقع فى الفخ، ورفض قبول المهمة. فما كان من محمد عثمان اسماعيل إلا أن أخذ المهمة على عاتقه، وتبنى فكرة إنشاء جماعات إسلامية فى الجامعات ووفر لها التمويل والتدريب والتسليح، بالجنازير والسنج والأسلحة البيضاء واللكمات الحديدية، وأطلقها على الطلبة المعارضين, وقد عقد الاجتماع الأول للترويج لهذه الفكرة فى مقر اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى العربى, على كورنيش النيل بالقاهرة، فى بدايات 1972.
المسألة القبطية:
كما نشأ مع السبعينيات ما يمكن أن نسميه بالمسألة القبطية، والتى تدور حول حق بناء الكنائس، ونسبة التمثيل فى الأجهزة الحكومية، وعدم التمييز بين الأقباط والمسلمين فى الوظائف . . . إلخ.
أياً كان الأمر فإن مثل هذه المشاكل يمكن مناقشتها فى المجتمعات المدنية من خلال الأحزاب على سبيل المثال، وأن يشارك فيها الجميع، ولكنها تحولت إلى مطالب مرفوعة من الكنيسة التى يجب على المسيحيين على عكس شيخ الأزهر الذى لا تلزم طاعته المسلمين مما يؤدى عملياً إلى إنقسام البلد إلى حزبين كبيرين، حزب مسيحى أرثوذكسى بقيادة البطريك وحزب إسلامى بقيادة رئيس الجمهورية.
ولعل هذا فى حد ذاته أحد الأسباب الهامة فى ظهور المسألة الطائفية بمصر، وفى الواقع فإن ممارسة البطريرك للسياسة يخالف عقائد الكنيسة ويؤدى إلى وقوعها فى الحرج ويخالف التراث القبطى المصرى التقليدى, وهو ما لم يُعرف فى تاريخنا إلا بعد صعود البابا شنودة لسدة البطريركية عام 1971.
الاستقواء بأمريكا:
فى ذلك الوقت قامت أجهزة أميركية وبعثات تبشيرية فى مصر, كما ضغطت أمريكا أكثر من مرة على الحكومة المصرية فى بخصوص المسألة القبطية وبعثات التبشير، مما المسلمين المصريون والمسيحيون أيضأ بأن هناك من يريد استغلال المسألة، وانتظر الجميع أن تتخذ الكنيسة المصرية موقفاً حازماً من ذلك فلم يحدث ذلك، مما جعل هناك شعور عام بأن هناك استقواء من المسيحيين فى مصر بالأميركان.
وقد لفت العديد من المسيحيين ومنهم الأستاذ جمال أسعد وهو مسيحى أرثوذكسى مصرى نظر الكنيسة المصرية عدة مرات إلى ذلك وحذر من هذا الشعور بالإستقواء، ولكنه لم يجد من الكنيسة سوى الهجوم عليه بل والتشكيك فى مسيحيته.
كما نجد أن هناك جماعات مسيحية مصرية فى المهجر تدعى أن مصر محتلة من العرب، وأنه ينبغى إخراج المحتلين العرب من مصر، وتعقد هذه الجماعات مؤتمرات تقول فيها ذلك علناً بدعم معروف ومكشوف من منظمات يهودية وصهيونية وأميركية وكنسية غربية، ووصل الأمر بهؤلاء إلى حد تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة بدعوى وجود اضطهاد فى مصر للمسيحيين.
كل هذا بالطبع يؤدى إلى شعور سئ لدى المصريين عموماً والمسلمين منهم خصوصاً تجاه الكنيسة المصرية، ولا يمكن بالطبع هنا للعقلاء من الطرفين أن يدافعوا عن موقف الكنيسة ما لم تصدر قرارات حرمان لرموز جماعات المهجر التى تسلك هذا السلوك.
ومثالاً على إستقواء الكنيسة بالخارج فإن السيدة وفاء قسطنطين مثلاً حين أسلمت وهذا حقها، إضطرت الحكومة فى النهاية إلى تسليمها إلى الكنيسة التى قامت بحبسها داخل أحد الأديرة، مما ترك شعوراً سئ لدى المسلمين, حيث يتم مخالفة موضوع حرية العقيدة دائماً لصالح الكنيسة، ولأن الكنيسة أصبحت دولة داخل دولة، لدرجة أن أحد الكتاب العلمانيين علق على الأمر بقوله "إن الحكومة المصرية ليس لها سفارة فى دير وادى النطرون"!!
وهكذا فإنه حين تحدث أحداث طائفية ويتم اعتقال مسيحيين ومسلمين فإن البابا يصوم من أجل إطلاق سراح المسيحيين فيتم الإفراج عنهم وتتردد الحكومة فى الإفراج عن المسلمين، وقد وصف أحد الكتاب الإسلاميين وهو الدكتور محمد عباس ذلك بقوله إن المسلمين فى مصر يعاملون كأقلية.
وأخيراً تعليق كنت قد نشرته فى عدة مواقع:
(نشر هذا التعليق فى موقع الشرفة وموقع الدستور)
بالنسبة لأحداث نجع حمادى: فيجب أن نراجع الأسباب حتى نصل إلى العلاج .. والسبب الرئيسى لهذه الفتنة أو بودار الفتنة الطائفية على ما أعتقد .. وعلى ما وصل إليه تفكيرى .. هو سوء الحياة الإقتصادية .. فحين كانت الحياة الإقتصادية أيام الملكية وأيام محمد نجيب وعبد الناصر جيدة.. كان المسلمون والمسيحيون يعيشون فى سلام .. أما وقد ساءت الحياة الإقتصادية بدءاً من عصر السادات وما ترتب عليه من حركة الإنفتاح الإقتصادى .. جعل ذلك كلاً من المسلمون والمسيحيون ينظر كلاً منهما إلى الآخر .. أو إلى ما فى يد الآخر .. فيشتكى المسلمون من سوء معاملة الحكومة لهم وأن الحكومة تنحاز للمسيحيون لإرضاء أمريكا التى تريد أن يعيش المسيحيون فى سلام فى مصر .. ويشتكى المسيحيون من عدم إهتمام الحكومة بهم أو بدور عباداتهم لأنها حكومة إسلامية لدولة إسلامية.. مما نتج عن ذلك كراهية بين كثيرين (وليس الكل) فى كلا الطرفين للآخر.. كان هذا هو أهم الأسباب من وجهة نظرى .. أما عن العلاج .. فهو قرصين من الحياة الكريمة لكلا الطرفين ثلاث مرات فى اليوم بعد الأكل.. فهل تستطيع حكومة مصر اللئيمة أن توفر لشعب مصر حياة كريمة؟
المراجع:
الفتنة الطائفية بمصر.. ظاهرة عابرة أم أزمة بنيوية -- محمد مورو -- موقع الجزيرة http://www.aljazeera.net
الفتنة الطائفية في مصر والحقيقة الغائبة -- محمد عبد الحكم دياب -- موقع مصرنا http://www.ouregypt.us
جميل ، سعدت بمطالعته، بارك الله فيكم
ردحذفسعدت بتصفح مدونتك ، وفي انتظار جديدك دائما
ردحذفاكبر واعظم دليل على احساس النصارى بالامن و بالامان
ردحذفواحب ان انوة عن سلوك معظم النصارى بوضع الصلبان واحيانا صور البابا او المسيح والعذراء فى السيارات فهذا اكبر واعظم دليل على احساسهم بالامان بترك سياراتهم فى الشوارع فكيف للانسان منا ان يأتمن على سيارتة فى الشارع ( وينام فى سبات قرير العين ) اذا ساورة ادنى شك بالاضطهاد او العنصرية وكيف لمضطهد ان يرسم او يضع صلبانا على البيوت والابواب والشبابيك سواء بالبناء او بالدهانات والرسومات او بالكريتال ( التصنيع الحديدى) او بأختيار الاسماء التى كانت غير معروفة سابقا واذا سألت اى مواطن كيف تميز ظاهريا بين رجل الدين سواء مسلما او نصرانيا سوف يقول لك من هيئتة الخارجية والزى المميز لكل منهما دون داع لأن يمسك البابا او لقديس او القس او القمص او الراهب او الكاهن بصليب كبير بيدة او رسمة على زية او وضعة على رأسة فلما يظهرون الآن بذلك بطريقة توحى بأنهم فى بلاد مجاهل افريقيا او جزر لم تكتشف حتى الان وما ينطبق على رجال الدين ينسحب ايضا على الكنائس التى تغالى فى وضع الصلبان بأعداد كبيرة وبطريقة مجسمة ومضاءة وبارتفاعات عالية جدا والغريب ايضا على المارس والمستشفيات ذات الخدمات العلمانية ( دون تمييز دينى)، و هناك كثير من الشواهد التى تنفى اى اضطهاد من الحكومة أو الشعب ضد النصارى فهل دماء ارواح المسلمين رخيصة ، و معظم خدمات الدولة فى اعياد (الفطر والاضحى من نقل ومواصلات وصحة.. )تقدم بواسطة النصارى اى ان الدولة تسلمهم مقادير الشعب الطيب وهذة سياسة خاصئة ، اتقوا الله فى مصر فالدماء التى تجرى فى عروقنا والجينات التى نتوارثها فهى من اصول واحدة.
صلوا ايضا من اجلهم أثابكم الله
ردحذفان حادثة احتراق عربات قطار الصعيد ب 1890 شهيد ليلة عيد الاضحى (بواسطة رش العربات ببودرة ومادة سريعة الاشتعال) وكان السائق ومساعدية والمفتش نصارى( احتراق العربات الخلفية والشبابيك مغلقة تماما وليلة العيد) فلماذا لم يكن الكمسارى فى تلك العربات والفروض ان يبدأ بها للتفتيش وكل شهود العيان قالوا الاشتعال تم سريعا جدا ومن الخلف وعكس اتجاة الهواء ، وحادثة اسقاط اتوبيس يقل طلبة وطالبات جامعيين(مسلمين) بالمنيا فى الترعة وغرق 67 ولم ينجو من الغرق سوى السائق النصرانى الذى ادعى تلافى الاصطدام بسيارة نقل (وقد ارتكب خطأ فى حشر الاتوبيس بالشباب) والشبابيك مغلقة اى ان هناك صعوبة بالغة ومستحيلة على النجاة ) وبالاطلاع على اسماء الشهداء بحادثتى حرق القطار واسقاط الاتوبيس تجد ان حميعهم من المسلمين لان معظم خدمات الدولة فى اعياد الفطر والاضحى من ( نقل ومواصلات وصحة.. ) والدولة تسلم مقادير الشعب الطيب لغير المحتفلين دينيا بتلك الاعياد وهذة سياسة خاطئة لابد من اعادة النظر فيها ، و مذبحة بنى مزار للعائلات المسلمة بعد استئصال بعض الاعضاء التناسلية ، وحادثة اطلاق النار على المصلين داخل مسجد باسوان بواسطة الامن وقتل الكثير بسبب وشاية من نصرانية صاحبة محل ذهب ( الوفد نبضات للدكتور نعمان جمعه) ، واحداث الزاوية الحمراء فى يونيو 81 وكان كامل النصرانى هو الذى يمتلك السلاح والقتلى والمصابين من المسلمين فقط ، وحادثة اطلاق النار من جانب نصرانى على المسلمين بالاميرية بالمطرية ، فلماذا الدولة عالجت تلك المصائب والكوارث وغيرها كثير و لم توضع فى اطار طائفى وهذا محمود من اجهزة الدولة لعدم تصاعد وتيرة الاحداث الطائفية والا تكون مصر لبنان او العراق، فمثلا لو ان نصرانى اصطدم بحمار على الطريق او حتى كلب ولم يحدث له اصابة جسدية وانما مجرد خدش لسيارتة ثم عرف فيما بعد ان صاحب الحمار او الكلب مسلم سوف يتهم المسلم انة شرع فى قتلة بواسطة قيامة بتدريب الحمار او الكلب بتمويل من الخارج بكيفية التعرف على النصارى ورمى اجسادهم امام سيارتهم للنيل منهم ومن معهم نظير مكافأة حزمة برسيم او لحم شهى من المقتولين بالسيارة (فى الدنيا او فى الاخرة!) ثم يتم تسجيل هذة الحادثة فى الذاكرة القبطية بانها طائفية وتصل للكونجرس الامريكى ليتم الاستخبار عن من هم المولين لتدريب الحمير والكلاب وتجميد اموالهم! واحب ان انوة عن سلوك معظم النصارى بوضع الصلبان واحيانا صور البابا او المسيح والعذراء فى السيارات فهذا اكبر واعظم دليل على احساسهم بالامان بترك سياراتهم فى الشوارع فكيف للانسان منا ان يأتمن على سيارتة فى الشارع اذا ساورة ادنى شك بالاضطهاد او العنصرية ، و هناك كثير من الشواهد التى تنفى اى اضطهاد من الحكومة أو الشعب ضد النصارى فهل دماء ارواح المسلمين رخيصة ، اتقوا الله فى مصر فالدماء التى تجرى فى عروقنا والجينات التى نتوارثها فهى من اصول واحدة. د. تامر العقاد
النائب العام يوافق على احالة8 متهمين
ردحذفالنائب العام يوافق على احالة8 متهمين بينهم كاهن بكنيسة في الإسكندرية و3 مصريين يحملون الجنسية الأمريكية إلي محكمة الجنايات لاتجارهم في الأطفال . التعليق على الخبر :-
المفارقة هنا ان جميع المتهمين من المصريين ومنهم من يحمل الجنسية الامريكية ويعتنقون النصرانية ومنهم الكهنة ورجال دين ومحامين واطباء بمستشفيات خاصة، لذا فهذا امر خطير جدا يمس الامن القومى ولاسيما ان هذةالمجموعة التى تم كشفها وفى العاصمة الثانية لمصر فما بالك بالصعيد والمحافظات النائية والاحياء الفقيرة والعشوائية بالقاهرة والمدن الكبرى انها حلقة من سلسلة جرائم ترتكب ضد الانسانية تحت ستار الانسانية، انهاناقوس خطر ولابد من وضع سياسات صارمة ومشددة لتبنى الاطفال واجراءات دقيقة ومتابعتها للاطفال المعثور عليهم (اللقطاء)وتعظيم دور وزارة الداخلية( اقسام الشرطة والاحوال المدنية ) ووزارة الصحة(دورالايواءبالمراكز الصحية ومراقبة الام البديلة ، مكاتب الصحة، رقابةالمؤسسات الطبية الخاصة) ،ووزارةالتضامن الاجتماعى ( دور ايواء اطفال الشوارع ، دور الايتام) كما الفت نظر السادة المسؤلين بأن هناك شبكة عنكبوتية تدار فى تلك المنظومة وتتم ادارتها بمجموعات متماثلة للمقبوض عليهم مؤخرا ولاندرى من متى مارست انشطتها الاجرامية وكيف تم والابلاغ عنها وتقديمها للقضاء ، لذا فاننى اتمنى تكثيف المراقبة فى مناطق مثل السلام والزيتون والمعصرة والوراق وعين شمس ومنشية ناصر والهجانة والضاهر وعابدين)الى متى تغمض الدولة عينيها عن تلك الجرائم ولا تقوم بتحليلها من جميع الزوايا وتأخذها بمأخذ الجد (ربما لأنها تمس طبقة ضعيفة وفقيرة ومعدومة ومجهولة النسب ) .اتقوا الله فى مصر فالدماء التى تجرى فى عروقنا والجينات التى نتوارثها من اصل واحد. د. تامر العقاد
اليكم قصة فرد اصبح عائلة ثم طائفة كبيرة
ردحذفسمعت من اهل فايد وقراها بالاسماعيلية انة لم تكن هناك اى اسرة نصرانية حتى احداث الثغرة 1973 وبعد انتهاء الثغرة استقدم احد المسلمين (المالكين لمغلق خشب وورشة خشب) لنصرانى حرفى ماهر فى حرفية النجارة الذى تزوج وكون اسرة ثم عائلة ( ثم امتلك مغلق وورشة خشب) ثم تكاثر النصارى وحازوا على مساحة متميزة من الاراضى ومنها مقابر بجوار مقابر المسلمين ولكنها مميزة على تقاطع طرق بالقرب من مستشفى فايد وبالمقابر كنيسة ويتم استعمال المكان كمنتجع لشباب النصارى ورحلات ترفيهية طوال العام ، وكنت شخصيا فى احد المرات عند نصرانى صاحب محل موبايلات الذى عرض على اى خدمات من اراضى أو شاليهات وشقق لأن معارفة كبيرة بأمن الدولة والمسؤلين !!
اقول اننا فى وطن واحد وهمومنا وامالنا واحدة ولن يفرقنا حلقدين او موتيرين ومتعصبين ومتطرفين سواء من يدين بالاسلام او النصرانية فما اهمية اصدار قانون موحد للعبادة ومن لة نظرة راصدة يجد ان كنائس مصر لانظير لها وموضوع تجديد دورة مياة يحتاج الى موافقة فخامة الرئيس هذا افك وكذب وزور وبهتان ليس لة واقع نهائيا بلاش توغلوا فى صدور شباب النصارى والمسلمين يرحمكم الله ربى وربكم ، ان الله سيحفظ مصر المسلمة من الحاقدين والمبتزين والموتيرين والكارهين لذلك البلد العظيم بأهلة مسلمين ونصارى . د. تامر العقاد
aqad8@yahoo.com
بناء الكنائس الحديثة والمعاصرة
ردحذفاننى اتعجب واندهش من طريقة وتصميم بناء الكنائس الحديثة والمعاصرة وتجديد وتطوير القديم منها ، لتكون على هيئة قلاع حصينة وبأبراج وأسوار عالية والبناء بالخرسانة المسلحةالمصمتة كالدشم العسكرية( المضادة لاختراق الدبابات والقذائف بأنواعها)
مع تزويدها بادوار تحت الارض ممكن (استعمالها كمخازن)وبعضها مزود بمخابز ، والاغرب ان يتم عمل صلبان مجسمة (ذو خمس اطراف يحملهم الطرف السادس )وكل طرف عبارة عن صندوق مستطيل بداخلة عدد كبير من اللمبات النيون ويتم اضاءتها مساء وليلا ومنتشرة ( بأعداد كثيرة) فوق اعلى الاماكن بسطح الكنيسة ،ويتم اختيار بناء الكنائس على مداخل ومشارف المدن والقرى والنجوع والكفور حتى العزب ، وعلى محطات السكك الحديدة او بالقرب منها والميادين الكبيرة وتقاطع الشوارع والاماكن التى يجاورها بيوت ومبانى ذو ارتفاعت منخفضة او اراضى بور او فضاء حتى وصل الامر الى المقابر وتجد الصلبان العالية وكثيفة العدد وينسحب ذلك على الاديرة وتزويد الكنائس والاديرة بكل وسائل الاتصالات الحديثة من سلكية ولاسلكية وفضائية والسبكة الالكترونية، بل انتقل الامر الى بناء المنازل والعمارات التى يتم اختيار ساكنيها او ملاكها من النصارى فقط وتمييز تلك المبانى بالصلبان ايضا وكذلك السيارات الخاصة بالاضافة الى العادات القديمة بوشم الصلبان على الايدى وتعليق الصلبان على الصدور وفى الميداليات ، وانتشار الاسماء الغريبة على سماعنا والغير المتادة سابقا
(بيتر وجون وشارل وماركو بدل من محسن وعماد وفكرى وميلاد)اذا قمت بتحليل تلك البيانات والمعلومات تجد انك لا يمكن ان تكون هذة التصرفات والسلوكيات لاناس يدعون الاضطهاد فمن المستحيل ان يعلن المضطهد عن نفسة بهذة الطريق بل ممكن ان يتجة الى تفكير شيطانى خارج حدود العقل وهو التخطيط لما هو قادم ( كرؤية استراتيجية) حيث ان القلاع الحصينة تستعمل كحصن وتحصين ، والابراج العالية للاستكشاف والتخطيط والدفاع ، وما تحت الارض للامان وتخزين المواد الغذائية والمخابز والمياة الى مدد تطول او تقصر حسب مدةانتهاء ما يخططوا لة او تدخل او وصول مايتخيلوة انة قادم لامحالة ( نفس عمل المخابىء والملاجىء) اما الصلبان العالية المضيئة والمجسمة لكى تتبينها عن طريق الفضاء والاقمار الصناعية وجوجل ارث ( لو غير مجسمة لن تظهر )لكى يتم تجنيبها والابتعاد عن محيطها ، ان خروج الاسلام من الاندلس بعد اكثر من ثمانى قرون ليس بعيدا تحقيقة مرة اخرى عند تخيلات المهلوسين ، اخوانا الاعزاء اريد ان اسرد تاريخ ليس ببعيد اى قبل وفاة الزعيم الخالد عبد الناصر انا عشت مولدى وطفولتى وبداية شبابى باحدى قرى نجع حمادى وكان النصارى يعيشون معنا بنفس القرية ولكن فى اماكن لهم ويطلق على مكان اقامتهم شق النصارى ( الشق هو الشرخ فى الجدار او فى الارض ) وغالبية البائعين الجائلين من النصارى مترجلين او يركبون الحمير وفيما وعندما يمرون على بيوتنا فاذا وجدوا اى منا جالس امام المنزل او الدوار او المندرة المكشوفة ينزلون من على دابتهم ويترجلون وكانو لايمشون فى وسط الشارع ولايظهرون لنا الا كل محبة ونبادلهم نفس الشعور وكان جدى يذهب للكنيسة دائما وقام باختيار اسما اشقاء وشقيقات والدى بأسماء منتشرة لدى النصارى ، اما الان ادعوكم لزيارة نجع حمادى سوف تجد الاخوة النصارى يتجمعون عند الميادين وتقاطع الشوارع وامام الكنائس والمحلات فرادى ومجموعات وفى وقت من الليل والنهار ، والنساء كذلك يمشون جماعات والصلبان الكبيرة تتدلى على صدورهن حتى العجائز منهن ولايفسحون لك الطريق رغم اتساعة والطبيعى ان تجدهم يلبسون ارقى الموديلات من الازياء الكاشفة والضيقة والغريبة على بلادنا ، انا حتى الان غير مصدق بحكاية الاضطهاد او طلب موافق فخامة الرئيس على اصلاح دورة مياة فى كنيسة وانا تجديد وتحصين دير يسمى بضابا لم اسمع عنة من قبل وبالمناسبة يوجد مسجد بمئنة تئن من الودة وجسد يئن من الانيميا وبجوارة عملاق واسد هصور ، ان مصر ليست دولة دينية قائمة على الديانة وانها لاتفرق فى التعامل على اساس الديانة ولاينسحب ذلك على عقيدة القائمين على الحكم مسلمين او نصارى .
اللهم احفظ مصر من اعداءها الداخليين والخارجيين آمين.
واللهم اهدينا واهدى الدكتور رفعت السعيد والاستاذ سعد هجرس والاستاذ خيرى رمضان واستاذنا ومعلمنا الاستاذ كمال ابو المجد اللهم ما اهدنا جميعا لنصرة الحق ورفع الظلم عن أى من كان وان نكون من المهتمين بأمر المسلمين. د. تامر العقاد
فلماذ عندما يكون المجنى علية نصرانى لايعجبنا الحكم وننتقدة وكأننا نعيب النظام القضائى فى مصر ولانعترف بنزاهتة اما اذا كان الجانى او الجناة نصارى وحكمت المحكمة ببراءتهم نهلل ونصفق ونشيد بعدالة المحكمة بل لانكتفى بل نلقى اللوم على الشرطة التى تكرة النصارى حسب ادعائاتكم وتقوم بالقبض العشوائى اى منهم ، واسألة لماذا لم ينتقد الشرطة والنيابة والاحالة الى محاكم استثنائية وعسكرية لفئات بعينها من الشعب ، وهل هناك رابط بين موضوع مقالك مفاجئات من العيار الثقيل والتعليق على حكم قضائى والتشكك فى نزاهة القضاء ولماذا تركزون على أى قضايا للنصارى فى أى بقعة فى مصر وتنشرونها على موقع الاقباط الاحرار التى لو تابعت هذا الموقع لاختلجك شعور بأنة لو كان نصرانيا يقود سيارتة واصطدم قدرا بحمار او كلب ولم يتسبب الاصطدام سوى خدوش على الرفرف ثم عرف ان صاحب الحمار او الكلب مسلم فسوف يبلغ فورا الموقع المذكور بوقوع حادثة شروع فى قتلة بواسطة كلب مدرب على التعرف على النصارى وبتمويل خارجى وان الشرطة لم تحرر محضر لانها متواطئة ويتم تسجيل ذلك بالذاكرة القبطية ويطلب من الكونجرس الامريكى بضرورة تجميد اموال الممول الخارجى والقبض على صاحب الكلب حال سفرة خارج مصر وهذا السيناريو ليس خيالى بل متوقع حدوثة ، بلاش نشكك فى نزاهة القضاء المصرى والا كان من حق المسلم رد المحكمة اذا كان ضمن هيئة المحكمة مستشار نصرانى ، ان القضاء المصرى هو حصن الامن والامان وبؤرة النور فى الظلام الحالك فى مصر ولايجب ابتزازة او ترهيبة او حتى ترغيبة، اللهم احفظ مصر من اعداءها الداخليين والخارجيين آمين .د. تامر العقاد
ردحذفمصر العظيمة والفتنة الطائفية
ردحذفان مصر هى اعظم دولة فى العالم فالفراعنة منذ 7 الآف سنة يعتقدون بان هناك الة ومتدينون بالفطرة واعتنقوا النصرانية ثم اعتنق قطاع كبير منهم الاسلام وعاشوا معا ابد الدهر لهم نفس الهموم والآمال يحبون بعضهم فى وئام ومحبة لان الدم الذى يسرى فى اجسادهم واحد والجينات تتوارثها الاجيال ، والخلافات التى قد تحدث بينهم مثل الخلافات التى تحدث داخل العائلة او الاسرة الواحدة .
فأن أعظم نصارى العالم هم المصريين فى تمسكهم بدينهم وشرائعهم والوصايا ، وكذلك اعظم مسلمى العالم هنا فى مصر
ويمتاز اهل مصر بغيرتهم الشديدة على دينهم وعلى وطنهم (يتساوى هنا النصرانى او المسلم سواء كان متدينا ملتزما او عاصيا فاجرا او علمانيا فالكل غيور على دينة ) فمثلا اذا اندلعت نارا فى كنيسة او مسجد ( او حوادث طرق ) تجد الجميع يهرع للانقاذ دون تأخير دون تمييز للديانة والكل يقول ربنا يستر ويسلم حتى لو كان الفرد مخمورا او على معصية وقت وقوع المصيبة وهى دى عظمة السعب المصرى وحضارتة واصالتة و نجع حمادى مسقط راسى (يكاد يتساوى فيها عدد الكنائس والاديرة بعدد المساجد ) نعيش فى محبة ووئام وانسجام نتمتع ونستمتع معا ونستذكر دروسنا سويا ونحن صغارا ونتشارك الهموم والامال ، فالقيادة الساسية عندما فكرت فى تعيين محافظ نصرانى اختار محافظتنا لتنول هذا الشرف لطبيعة اهلها فلم يكن الاختيار اعتباطيا او عشوائيا ولم نجد غضاضة فى ذلك .
وعظمة مصر فى حكامها المسلمين وتعاقبهم على مختلف العصور حافظوا على النصارى وكنائسهم واديرتهم فى طول البلاد وعرضها وعدم المساس بها بل وحمايتها من أى مكروة ( هدم او حرق اواستيلاء ) على عكس المسلمين فى جمهوريات الاتحاد السوفيتى واوربا الشرقية على ايدى الشيوعيين والنصارى الارثوزوكس ( الكنيسة الشرقية لتلك الدول) من محاربة عقيدتهم ومنعهم من الصلاة وتحويل مساجدهم الى اندية وصالات لهو و للقمار مع مسخ هويتهم بتغيير اسمائهم ومحاربة شعائرهم وتعليمهم الدينى ومنعهم من الصلاة وتعرضهم للقتل والابادة حتى وقت قريب (يوغسلافيا السابقة).
ان الكنائس المعاصرة بمصر تبنى على هيئة قلاع حصينة وابراج شاهقة وبها ملحقات بنائية ضخمة متعددة الادوار ولها انشطة اجتماعية وثقافية وتعليمية (بأحدث الوسائل ) ورياضية واقتصادية وطبية وسكنية(للشباب) وتنظيم رحلات ترفيهية وثقافية طوال العام ، وتوفير سكن للقساوسة مكيف ومجهز بارقى واحدث التجهيزات مع وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية والفضائية ووسيلة مواصلات خاصة وخلو رقابة الدولة اما بالمقارنة بالمساجد وائئمتها نجدهم فى حقيقة الامر هم المضطهدين ، وان الادعاء بوجود خط همايونى كذب وافتراء لاوجود لة الا فى مخيلة المتعصبين والمتطرين النصارى والافاقين من المسلمين وكلاهما مزايدين لتحقيق مصالحهم الشخصية .
يوجد بمصر اكبر عدد من الكنائس والاديرة فى العالم (وايضا من حيث المساحة) بالمقارنة بعدد النصارى الذين يأخذون اجازات فى اعيادهم غير الرسمية ( الغطاس –خميس العهد- سبت النور- حد الزعف- القيامة) ونصف يوم عمل يسبق تلك الاعياد ولهم تأخير ساعتين كل يوم أحد بواقع أكثر من مائة ساعة سنويا ومجموع كل ذلك يقرب من شهر مدفوع الاجر ولايوجد قانون ينص على ذلك ومخالف لمواد الدستور . وكيف لمضطهد ان يترك سيارتة فى عرض الشارع ليل نهار وفيها ما يدل على عقيدتة ودون الاحساس بالخوف عليها ودة فى حد ذاتة دليل على ان مصر بلد الامان لكل اهلها.
اتمنى من القيادة السياسية بالتوجية بعمل فيلم وثائقى ونسخ اقراص مدمجة والبومات صور عن الكنائس والاديرة والانشطة التى تمارس فيها والتى لامثيل لها فى اكبر دول العالم ولا فى أى دولة وذلك لاظهار الوجة الحضارى والرد على كل الافتراءات اللجان التى تدعى حماية الاقليات الدينية وحقوقها .
ردحذفالغريب هناك فئة من المسلمين ( الاسرة والعائلة) بالتأكيد اكثر عددا من النصارى يتعرضون للقمع وانتهاك الحرمات ومصادرة الاموال والحريات بالاعتقال وتشريد ذويهم وضياع مستقبل اولادهم علاوة على حرمانهم من الوظائف العامة وتقلد المناصب القيادية ولانجد من يقول انهم مضطهدين ( والكثير منهم ليس لهم اتجاهات سياسية مناوئة للدولة).
استطيع ان اجزم انة لولا سماحة الحكام المسلمين فى مصر لما احتفظ النصارى بصحيح ديانتهم وكنائسهم واديرتهم على مر العصور ولما استحقوا بجدارة انهم اعظم نصارى العالم واسعدهم ( كأقليات دينية وصفة الاقلية ارفضها) لانهم يحصلون على امتيازات بالمقارنة بفئات كبيرة فى المجتمع مثل المنتمين للتيارات الاسلامية المتنوعة (وتجد الكنيسة بها اكبر صلبان فى العالم مجسمة ومضيئة وبعدد كبير ).
أن حادثة اغتصاب طفلة قاصر 12عاما وقبل حلول عيد الاضحى فلوكان الفاعل مسلما كان قد تم قتلة ( وطرد اهلة وتبرأ قبيلتة منه) واسرتها تجد الدعم من عائلات اخرى، وهنا كانت المفارقة ان يكون الجانى نصرانى فذلك يثير حفيظة المسلمين ( العصبية الجاهلية ويستوى هنا الفاجر والعاصى والعلمانى او صاحب السوابق الجنائية الذى يقتل بدم بارد) فان الغيرة على الدين يتساوى فيها الجميع ( وذلك النوع من الجرائم عار على الاسرة والعائلة والقبيلة للضحية والجانى ايضا)، وكما سمعت بان اهل الجانى وكبار رجال النصارى طلبوا من الامن ان يتركوا الجانى ليكون صيدا سهلا للثأر منة وحقنا للدماء واطفاء نار الفتنة فى مهدها وسمعت ان الامن تشبث بان القانون لابد وان يأخذ مجراة! لذا حدث ما حدث من جريمة نكراء ومنحطة ليلة عيد الملاد ( لاحظ ان الحادثتين تليهم اعياد وافراح) وان الاعلان بأن الجانى من اصحاب السوابق جنائيا لم اصدق الامن وقلت ان الامن لجأ لتلك الحيلة لانهاء الاوضاع وبأن المتهمين سلموا انفسهم ! ولم اقتنع بذلك الا بعد اعلان نيافة البابا كيرلس .
ان الحل يأتى من منظمات المجتمع المدنى واصحاب الفكر والرأى وعلماء الدين والنفس والاجتماع ( على ان يتجردوا من مناصبهم الحكومية والحزبية) وفى حضور الغلاة والمتشددين والمتطرفين من كلا الجانبين بعيدا عن شيوخ الخارج واقباط المهجر (همومهم وامالهم تتبع اجندات وطن هاجروا الية ).
د. تامر العقاد
ان مصر هى اعظم دولة فى العالم فالفراعنة منذ 7 الآف سنة يعتقدون بان هناك الة ومتدينون بالفطرة واعتنقوا النصرانية ثم اعتنق قطاع كبير منهم الاسلام وعاشوا معا ابد الدهر لهم نفس الهموم والآمال يحبون بعضهم فى وئام ومحبة لان الدم الذى يسرى فى اجسادهم واحد والجينات تتوارثها الاجيال ، والخلافات التى قد تحدث بينهم مثل الخلافات التى تحدث داخل العائلة او الاسرة الواحدة .
ردحذففأن أعظم نصارى العالم هم المصريين فى تمسكهم بدينهم وشرائعهم والوصايا ، وكذلك اعظم مسلمى العالم هنا فى مصر
ويمتاز اهل مصر بغيرتهم الشديدة على دينهم وعلى وطنهم (يتساوى هنا النصرانى او المسلم سواء كان متدينا ملتزما او عاصيا فاجرا او علمانيا فالكل غيور على دينة ) فمثلا اذا اندلعت نارا فى كنيسة او مسجد ( او حوادث طرق ) تجد الجميع يهرع للانقاذ دون تأخير دون تمييز للديانة والكل يقول ربنا يستر ويسلم حتى لو كان الفرد مخمورا او على معصية وقت وقوع المصيبة وهى دى عظمة السعب المصرى وحضارتة واصالتة و نجع حمادى مسقط راسى (يكاد يتساوى فيها عدد الكنائس والاديرة بعدد المساجد ) نعيش فى محبة ووئام وانسجام نتمتع ونستمتع معا ونستذكر دروسنا سويا ونحن صغارا ونتشارك الهموم والامال ، فالقيادة الساسية عندما فكرت فى تعيين محافظ نصرانى اختار محافظتنا لتنول هذا الشرف لطبيعة اهلها فلم يكن الاختيار اعتباطيا او عشوائيا ولم نجد غضاضة فى ذلك .
وعظمة مصر فى حكامها المسلمين وتعاقبهم على مختلف العصور حافظوا على النصارى وكنائسهم واديرتهم فى طول البلاد وعرضها وعدم المساس بها بل وحمايتها من أى مكروة ( هدم او حرق اواستيلاء ) على عكس المسلمين فى جمهوريات الاتحاد السوفيتى واوربا الشرقية على ايدى الشيوعيين والنصارى الارثوزوكس ( الكنيسة الشرقية لتلك الدول) من محاربة عقيدتهم ومنعهم من الصلاة وتحويل مساجدهم الى اندية وصالات لهو و للقمار مع مسخ هويتهم بتغيير اسمائهم ومحاربة شعائرهم وتعليمهم الدينى ومنعهم من الصلاة وتعرضهم للقتل والابادة حتى وقت قريب (يوغسلافيا السابقة).
ان الكنائس المعاصرة بمصر تبنى على هيئة قلاع حصينة وابراج شاهقة وبها ملحقات بنائية ضخمة متعددة الادوار ولها انشطة اجتماعية وثقافية وتعليمية (بأحدث الوسائل ) ورياضية واقتصادية وطبية وسكنية(للشباب) وتنظيم رحلات ترفيهية وثقافية طوال العام ، وتوفير سكن للقساوسة مكيف ومجهز بارقى واحدث التجهيزات مع وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية والفضائية ووسيلة مواصلات خاصة وخلو رقابة الدولة اما بالمقارنة بالمساجد وائئمتها نجدهم فى حقيقة الامر هم المضطهدين ، وان الادعاء بوجود خط همايونى كذب وافتراء لاوجود لة الا فى مخيلة المتعصبين والمتطرين النصارى والافاقين من المسلمين وكلاهما مزايدين لتحقيق مصالحهم الشخصية .
يوجد بمصر اكبر عدد من الكنائس والاديرة فى العالم (وايضا من حيث المساحة) بالمقارنة بعدد النصارى الذين يأخذون اجازات فى اعيادهم غير الرسمية ( الغطاس –خميس العهد- سبت النور- حد الزعف- القيامة) ونصف يوم عمل يسبق تلك الاعياد ولهم تأخير ساعتين كل يوم أحد بواقع أكثر من مائة ساعة سنويا ومجموع كل ذلك يقرب من شهر مدفوع الاجر ولايوجد قانون ينص على ذلك ومخالف لمواد الدستور . وكيف لمضطهد ان يترك سيارتة فى عرض الشارع ليل نهار وفيها ما يدل على عقيدتة ودون الاحساس بالخوف عليها ودة فى حد ذاتة دليل على ان مصر بلد الامان لكل اهلها.
خدمات الدولة فى اعياد (الفطر والاضحى من نقل ومواصلات وصحة)تقدم بواسطة النصارى
ردحذفبالاطلاع على اسماء الشهداء بحادثتى حرق القطار واسقاط الاتوبيس تجد ان حميعهم من المسلمين لان معظم خدمات الدولة فى اعياد (الفطر والاضحى من نقل ومواصلات وصحة.. )تقدم بواسطة النصارى اى ان الدولة تسلمهم مقادير الشعب الطيب وهذة سياسة خاصئة ،اما موضوع الزاوية فانا كنت شاهد عيان لطبيعة عملى الطبى ولم نسمع ان قسم الحروق باى مستشفى قد استقبل حالات حروق لاى مصاب اثناء او بعد الاحداث ، وسائق الاتوبيس قفز منة وكان قد ارتكب خطأ فى حشر الاتوبيس بالشباب فى زمهرير الشتاء والشبابيك مغلقة اى ان هناك صعوبة بالغة ومستحيلة على النجاةللركاب وكذلك قطار الصعيد بالعربات الخلفية والشبابيك مغلقة تماما وليلة العيد فلماذا لم يكن الكمسارى فى تلك العربات والفروض ان يبدأ بها للتفتيش وكل شهود العيان قالوا الاشتعال تم سريعا جدا ومن الخلف وعكس اتجاة الهواء وبدا من اسفل المقاعد ، والمواضيع التى تناولتها لم توضع فى اطار طائفى وهذا محمود من اجهزة الدولة لعدم تصاعد وتيرة الاحداث الطائفية والا تكون مصر لبنان او العراق واحب ن انوة هنا بوضع الصلبان واحيانا صور البابا او المسيح والعذراء فى السيارات فهذا اكبر واعظم دليل على احساسهم بالامان بترك سياراتهم فى الشوارع فكيف للانسان منا ان يأتمن على سيارتة فى الشارع اذا ساورة ادنى شك بالاضطهاد او العنصرية او التطرف و فى الجعبة الكثير والكثير من الادلة والبراهين والشواهد التى تنفى اى اضطهاد من الحكومة ضد النصارى فمثلا لو ان نصرانى اصطدم بحمار على الطريق او حتى كلب ولم يحدث له اصابة جسدية وانما مجرد خدش لسيارتة ثم عرف فيما بعد ان صاحب الحمار او الكلب مسلم سوف يتهم المسلم انة شرع فى قتلة بواسطة قيامة بتدريب الحمار او الكلب بتمويل من الخارج بكيفية التعرف على النصارى ورمى اجسادهم امام سيارتهم للنيل منهم ومن معهم نظير مكافأة حزمة برسيم او لحم انسانى شهى من المقتولين بالسيارة (فى الدنيا او فى الاخرة!) ثم يتم تسجيل هذة الحادثة بانها طائفية فى الذاكرة القبطية وتصل للكونجرس الامريكى ليتم الاستخبار عن من هم المولين لتدريب الحمير والكلاب وتجميد اموالهم!
د. تامر العقاد
ان الارتماء فى احضان امريكا وانها تملك جميع الاوراق بالاضافة الى ضعف السلطة الحاكمة داخليا آنذاك ( بعد وفاة الزعيم ناصر,وتولى قداسة الباب شنودة لمنصبة ) مع قبول المساعدات والمعونات الامريكيةوالابتعاد عن القضايا الوطنية وازدياد النعرات الفرعونية بالرغم من النزعة الدينية الظاهرية للحاكم بالرئيس المؤمن لدولة مسلمة مما أغرى ضعاف النفوس من نصارى الداخل والخارج (تعد حادثة الخانكة فى العام 1972، أولى حوادث الفتنة الطائفية بشكلها المعهود حاليا عندما حاول بعض الأقباط تحويل منزلهم بالخانكة إلى كنيسة، مما أدى إلى مواجهات مع المسلمين، ووقتها أرسل البابا شنودة الثالث، بابا الأقباط الأرثوذكس، وفدا كنسيا لإقامة الشعائر الكنسية فى المنزل محل النزاع، كنوع من التحدى للرئيس الراحل أنور السادات إذ كانت العلاقة متوترة بين السادات والبابا الجديد الذى لم يكن قد مضى عامٌ على توليه سدة البابوية حينذاك ) للقيام بأعمال تظهر قوتهم وجبروتهم باحراج الرئيس المؤمن عند زياراتة الدورية لامريكا والقيام بأعمال يبدو منها الاستفزاز للمسلمين مثل عمل سور بليل لارض عليها نزاع او خلاف بين مختلفى الديانة ثم عند حدوث مشاجرة بالكلام او بالافعال يتم تضخيم الخلاف على انة فتنة طائفية واللجوء لامريكا والغرب عاما ، وهنا اكرر مثال احب تكرارة وهو لو أن نصرانيا يقود سيارتة واصطدم قدرا بحمار او كلب ولم يتسبب الاصطدام سوى بخدوش على الصاج ثم اتضح فيما بعد ان صاحب الحمار او الكلب مسلم فسوف يقوم صاحب السيارة بابلاغ موقع الاقباط الاحرار بحادثة شروع فى قتلة بواسطة كلب صاحبة مسلم وان الشرطة لم تحرر محضر لانها متواطئة ضدة لانة نصرانى وينشر الخبر داخليا وخارجيا بوسائل الاتصال الارضية والفضائية واللاسلكية المتوافرة فى جميع كنائس واديرة مصر ويعلم بها القاصر والقاصى والدانى وتذاع فى شبكات الاذاعة والتلفزة العالمية مع تسجيل ذلك ضمن الذاكرة القبطية ( 165 حادثة + حادثة مطروح خلال 38 عاما ) ويطلب من الكونجرس الامريكى معرفة من هو الممول الخارجى لتدريب الكلاب والحمير المصرية لتمييز النصارى والتسبب فى حوادث القتل لهم وان يتم تجميد امولهم والقبض على اصحابهم المسلمين حال خروجهم خارج مصر ،وهذا السيناريو ليس خيالى بل يحدث بطريقة ما ، وبلاش نشكك فى نزاهة القضاء المصرى والاستهزاء بأحكامة ووصمة بعدم الحيدة والا كان من حق المسلم رد المحكمة اذا كان ضمن هيئة المحكمة مستشار نصرانى ، ان القضاء المصرى هو حصن الامن والامان وبؤرة النور فى الظلام الحالك فى مصر لا يجب ابتزازة او ترهيبة او حتى ترغيبة، اللهم احفظ مصر من اعداءها الداخليين والخارجيين آمين.
ردحذفقمة ابتزاز الاقباط للحكومة المصرية
ردحذفاننى ارى ان نصارى مصر هم من اسعد الاقليات الدينية ( لدى تحفظ على على اعتبار النصارى اقلية ) فى العالم بل اوفرهم حظا فهم المتميزون دائما عن معظم المسلمين فى مصر فى كافة نواحى الحياة الاقتصادية ( رجال اعمال ومعظمهم من انتفع من سياسات الحكوفة منذ تولى الزعيم المرحوم السادات وحتى الان( من شركات واراضى وفنادق وقرى سياحية واتصالات ونقل) النواحى الساسية فلايتم القبض على ابنائهم واعتالهم ووانتهاك حرماتهم ومصادرة اموالهم وتشريد ذويهم وتفكيك عائلاتهم واسرهم مثلما يحدث مع التيارات الاسلامية حميعا حتى التى ليست لها توجهات سياسيةمع حرمان ابنائهم واقاربهم من تولى المناصب العامة والقيادية او حتى فرص التعيين بالوظائف العادية اما النواحى الاجتماعية فحدث ولاحرج فهناك نشاطات اجتماعية فى الكنائس والاديرة ( ربما فى دير واحد يفوق كل ما تقدمة الجمعية الشرعية فى كل بر مصر) اما عن بناء دور العبادة ودة يمثل لى قمة ابتزاز الاقباط للحكومة المصرية فبناء الكنائس يتم على هيئة قلاع حصينة ويمبانى ذات ابراج شاهقة وملحقات تتفنون فى انشائها ونشاطاتها وأغلب تلك الابنية مخالفة لقانون الاسكان وخطوط التنظيم ( لان معظم المهندسين بادارات الاسكان والتنظيم بالاحياء ومجالس المدن من النصارى) هل تتصور ان هناك كنيسة فى زهراء مصر القيمة ابتلعت شارع وادخلتة ضمن بنائها والكنائس فى طما وطهطا بابراج عالية وبالقرب من محطات السكك الحديدية من زار نجع حمادى سوف يجد بأم عينية اعلى 6 صلبان فى العالم فوق سطح كنيسة العذراء وكل صليب مكون من حوالى 120 لمبة نيون وبارتفاع اكثر من خمسة امتار وبعرض حوالى مترين وهى مجسمة وتضاء ليلا ليراها كل من يدخل نجع حمادى ليلا من اى جهة( هل هذة الصلبان المضيئة كان هدفها ارشاد النصارى لصلاة الفجر وهل الامر يتطلب كل هذا العدد وبهذة الكيفية!!؟ ) غير ان اقراع اجراسها وصوت الدروس بالميكرفون يمكن سماعها خارج محيط الكنيسة وللسكان لما حولها هل هناك مثيل لها فى اى بقعة فى العالم اتحدى !؟ وهل توجد اديرة بنفس الاعداد الضخمة والمساحات الشاسعة فى مكان فى العالم ، طبعا تعرف ان للنصارى لهم تمييز فى مجالات العمل مثل السماح بالغياب فى اعيادهم والايام التى تسبق تلك الاعياد( نصف يوم)علاوة على التغاضى عن تاخيرهم عن العمل بساعتين كل يوم احد ، وبالرغم من كل ذلك تقولوا ان اصلاح دورة مياة بالكنيسة يحتاج لتصريح من رئيس الجمهورية
يأخى هل حاولت القيام بعمل نسب احصائية بين عدد الكنائس والاديرة وعدد النصارى وقارنت الناتج المماثل بين عدد المساجد وعدد المسلمين، يكفى ان طائفة الكاثوليك لها ما يقرب من الف ومائة كنيسة لعدد نصف مليون من كاثوليك النصارى وهى طائف ليس لها قوة او تطرف او تعصب ( المصدر مجلة الشسباب لمؤسسة الاهرام منذ ايام المرحومين عبدالوهاب مطاوع والدكتور صفوت البياضى )، ان كان هناك اضطهاد لفئة فى مصر فهم من المسلمين لاتجاهاتهم التى يخيل للدولة انمها مناوئة لها،كما ان هناك معايير مزدوجةايجابا للنصارى وسلبا للمسلمين كما ان المطلبة بكوتة فى مجلسى الشعب والشورى على اساس دينى فهذة ام المصائب الكبرى لانة لو تم السماح بذلك سوف تطالبون بكوتة فى كل افراح المسلمين فى الفنادق ودور الافراح وكوتة فى المواصلات واساتذة الجامعات وربما فى مجالس الادارات المختلفة وفى مجالس الاحياء وعدد عمداء الكليات والقرى وفى الاداعة والتليفزيون وقضاة المحاكم والنيابة والشرطة والجيش وعدد الطلاب فى كل مدرسة والمعاهد والكليات وهلم جرة وربما يصل الامر بالمطالبة بكوتة فى مياه نهر النيل والزراعات والصحارى والبلاجات والمنتجعات والشواطىء والاسواق العامة والمولات وعدد المقاعد فى المواصلات العامة والقطارات ومترو الانفاق ، ماذا تريدون بالضبط هل تدمير واحراق مصر بالرغم انها اعظم دولة فى العالم بالحكام المسلمين والفصيل الاعظم من شعبها المسلم من جهة التعامل مع معتنقى النصرانية ، يا أستاذى ان الخلافات والتناحر الذى يتم من وجهة نظركم على اساس دينى يحدث ابشع وافظع منة فى الاسرة او العائلة او القبيلة الواحدة فلماذا تضخمون وتزايون وتلجأون للخارج الغربى الذى لايسمح للمسلمين لديهم بأجازات يوم الجمعة او فى اعيادهم او اقامة شعائرهم او حرية بناء المساجد او التاخير عن اوقات العمل الرسمية يوم الجمعة واقامة حروب صليبية عليهم اما الاتحاد السوفيتى واوربا الشرقية فأقرؤا التاريخ القتل والابادة العرقية وتاميم المساجد وتحويلها الى دور لهو وقمار وحرق اتلمصاحف واغتصاب النساء وذبح الاطفال وتغيير الاسماء كل ذلك حدث واخرها فى البوسنة وكوسوفا وعلى ايدى النصارى الارثوزوكس الصرب بتلك الدول،
ردحذفاتقوا الله فى مصر فالدماء التى تجرى فى عروقنا والجينات نتوارثها فهى من اصول واحدة.
د. تامر العقاد
ياشعب مصر هذا مثال صارخ وصاخب لكتابات القمص مرقص عزيز خليل وبالتاكيد بينشر تلك المفاهيم المضللة سواء عن طريق الوعظ او الخطابة او الدروس بين شباب النصارى ليوغلوا صدورهم ضد كل ماهو مسلم او اسلامى ، فكيف اصدق احصائياتة ( ان مصر بها اكثر من مليون مسجد للمسلمين مقابل حوالى 1760كنيسة للنصارى)ومن اين اتى بها ومن قام بها واعتقد ان الدولة بكل جبروتها وهيمنتها لاتستطيع احصاء المصليات والزوايا الا اذا كان هذا القمص لدية اجهزة اقوى من الدولة وانة يقوم بتسخير الاقمار الصناعية وجوجل ارث لاكتشاف مالم تقدر علية كل اجهزة الدولة!؟ ان هناك رئيس طائفة نصرانية قليلة العدد ( نصف مليون نسمة) قد نشر فى مجلة الشباب التابعة لمؤسسة الاهرام منذ اكثر من 12عاما ان عدد الكنائس التابعة للطائفة اكثر من الف كنيسة ، وهى طائفة غير عدوانية وقليلة الزعيق ولا تدعى اضطهاد الدولة لها فما بالك بعدد الكنائس والاديرة واكرر الاديرة والمدارس النصرانية والمستشفيات التى ترفع الصليب مع انها المفروض ان خدماتها علمانية ( مستشفى الراعى ببنها كمثال ) هل تعرف ان الكنائس والاديرة على مساحات ارضية وكتل بنائية خرسانية تفوق كل ماذكرتة للمسلمين ، مش عارف اية اللى تريدة بالضبط هل نصيبك فى نهر النيل وقناة السويس والبحر الاحمر والابيض والشواطىء والمنتجعات والصحارى والاراضى الزراعية وكوتة فى مجلسى الشعب والشورى وكل مجالس الجامعات ومجالس المدن وعمداء القرى والوزارات والهيئات والفنادق ودور الافراح ( وان يكون لك نصيب متساو للمسلمين فى افراحهم ) وكذلك كوتة فى ضباط الجيش والشرطة والنيابة والقضاء وان يكون منصب الرئيس بالتناوب بين المسلمين والنصارى وكذلك كل رؤساء الهيئات المختلفة وعلى فكرة دة مش فكر هذا القمص لوحدة لانة اسقف المعادى والمعصرة قد طالب مؤخرا بان يتم تدريس الانجيل بقدر متساو مع القرآن بقدر متساو فى مادة اللغة العربيةبالمدارس ، وهل لايدرى ان نصارى مصر يتميزون عنصرياعن المسلمين فى مصر فى كافة الاوجة ولكن لانكم فى نعيم حقيقى وواقعى ولن تعرفوا عكسة الا اذا تعاملت معكم كتعاملها مع غالبية المسلمين المتدينيين وليس المتطرفين او تعاملكم كما تعامل ارثوزوكس الصرب ضد مسلمى البوسنة والهرسك وكوسوفا ، كفاكم اللعب بالنار لانة لايمكن ان تكون مصر هى البوسنة والهرسك التى اغتصب نساءها وقتل اطفالها وشبابها ورجالها وحرقهم والمقابرالجماعية لدفنهم وتدمير مساجدها وكل ذلك بواسطة الارثوزوكس الصرب وبمساعدة الكنيسة الارثوزوكسية الروسية فمصر لن تكون كذلك لاننا شعب واحد ومن اصل واحد والدماء التى تجرى فى عروقنا والجينات التى نتوارثها ايضا من اصول واحدة فاتقوا الله ربى وربكم.
ردحذفد. تامر العقاد
مصر هى دولة اسلامية ولكنها ليست دولة دينية
ردحذفان مصر هى دولة اسلامية (لعقيدة غالبية شعبها) ولكنها ليست دولة دينية مثل اسرائيل او الفاتيكان ، لذا فان خدماتها من صحة وتعليم ونقل ومواصلات واتصالات ومنتجعات واماكن الترفية فهى علمانية ولايصح ان تكون غير ذلك وينسحب ذلك على نظامها التنفيذى والقضائى اما التشريعى ففية جزء من الشريعة الاسلامية كون انها عقيدة الغالبية التى لايوجد انظمة وضعية موحدةفى العالم(المواريث مثلا ) وان من اصول الديمقراطية ان يتم اتخاذ القرار بناءعلى رأى الاغلبية على الرغم من صدور تشريعات خاصة لغير المسلمين فى الاحوال الشخصية، لذا فان النظام القضائى المصرى بالرغم من وجود بعض الخلل ( ليس متعلقا بالنظام ) ولكن لعيب فى سلوك ضعاف النفوس ( وهم قلة نادرة ) من القائمين عليةامام مايوضع فى طريقهم عمدا من رشاوى او المتطلعين لمناصب بعد الاحالة للتقاعد وفى كلتا الحالتين لاصلة بينهما مع التحيز لديانة معينة لان الدولة لايعنيها نصرة دين على آخر بل ان اغلب الشعب عندة احساس بعدم الانتماء لمصر نتيجة تصرفات النظام الحاكم ضد التدين عاما دون تمييز سواء مسلم او نصرانى ونظرة واحدة الى تقارير منظمات حقوق الانسان ومقارنة اعداد النصارى بالمسلمين المعتقلين او المسجونين بدون قضايا ارهابية حقيقية وليست وهمية من خيال الامن بالرغم من حصولهم على عشرات الاحكام بالبراءة ولا تنفذ فالنسبة ستكون حتما صفر مربع ، انظروا كيف طالبت منظمات وهيئات داخلية وخارجية بالاستنكار والترهيب للنظام على اعتقال بعض النصارى بنجح حمادى بسبب ارتكابهم تخريب مبانى ومنشآت ومركبات عامة وخاصة ، وكذا محلات وبيوت غضبا لما حدث ليلة عيد الميلاد لاعتقادهم بانها جريمة طائفية ، ولم يطالبوا بالمثل لمن اعتقل من المسلمين فى ذات الاحداث !! واستغرب لماذا لايطالب النصارى بان تكون لهم النسبة العددية فى المعتقلين والمسجونين فى قضايا رأى او بسبب تدينهماو تطرفهم
واتمنى من الاخوة النصارى عندما يتكلمون عن احداث الكشح او اى قضايا اخرى ان لا يقفذوا الى النتائج النهائية فقط ولكن لابد من تذكر ملابسات وظروف القضية هى من اسباب اتخاذ قرار المحكمة وليس استنادا الى ما ينشر او يذاع او اتجاهات الراى التى قد تكون مضللة او كاذبة او ظاهرها الحق وباطنها الباطل والمتصورين ان الصوت العالى والمتكرر قد يؤثر فى الاحكام او ان ينطلى على رجال القضاء، اتصور ان ذلك قد يحدث فى قضايا سياسية او لها صلة برجال الحكم وتكون الدولة هى الجانى والمجنى علية ( وهو المجتمع حيث انها تمتلك بالاشارة الغالبية العظمى من نواب الشعب فى المجلسين الموقرين )، واكرر ان نظام الحكم علمانى حتى النخاع فى مجال نظامة المؤسسى والتنفيذى والتشريعى والقضائى واقصد بالعلمانية هنا بانها ليست دولة دينية قائمة على الديانة وانها لاتفرق فى التعامل على اساس الديانة ولاينسحب ذلك على عقيدة القائمين على الحكم مسلمين او نصارى . د. تامر العقاد
أكبر مشكلة هى تكفير كل صاحب دين للآخر.. فهل فكر كلاً منا كيف آمن فى البداية عندما كنا أطفالاً صغار..
ردحذففى البداية يقول الآباء لإبنهم بأن الله هو الذى خلقنا.
يسأل الطفل فى هذا الوقت أو بعدها بفترة..
هل الله يرى مثلنا؟؟
هل الله يمشى مثلنا؟؟
هل الله يتكلم مثلنا؟؟
هل لله إبن؟؟
هل لله أب؟؟
ونتيجة لإجابات والديه عن طبيعة الإله الذى خلقه.. تكونت لديه صورة لا يمكن الخلاص منها لطبيعة الإله الذى يعبده.. ولذلك فليس من السهل أن يأتى مسلماً بمسيحى ويجعله يتأسلم.. أو يأتى مسيحى بمسلم ويجعله يتنصر..
كما أن لكل صاحب دين كتاب لا يؤمن إلا بما فيه.. ومن السذاجة أن يأتى مسلم بمسيحى ويقرأ عليه آيات من القرآن تجعله يتأسلم.. وكذلك العكس..
فعندما كان يؤمن الناس بما فى القرآن آيام النبى صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا يؤمنون لأنهم يستشعرون الإعجاز اللغوى للقرآن حيث كانوا جميعاً ضليعين فى اللغة العربية وأكثر الناس علماً بأن ما جاء به القرآن هو إعجاز لغوى حقيقى.. أما الآن فليس بيننا ضلعاء فى اللغة العربية.
أما بالنسبة للزائر العزيز الذى يتعجب من أسماء المسيحيين.. فهى أسماء طبيعية بالنسبة لهم.. فمثلاً بيتر هو بطرس.. وجون هو يوحنا أو يحى.. وكذلك فعندهم جبرائيل وهو إسم الملاك جبريل.. ومايكل هو إسم الملاك ميكائيل.. وهكذا..
ولكم عجبت كثيراً من عدم تسمى المسيحيين بأسماء عندنا مثل محمد ومحمود وأحمد وعمر وعمرو.. بالرغم من أنها أسماء لكل منها معنى جميل بغض النظر عن أنها أسماء لشخصيات إسلامية مثل النبى وصحابته.. وكذلك عجبت من عدم تسمى المسلمين بأسماء مسيحية مثل مايكل وجبريل على الرغم من أنها أيضاً أسماء لملائكة. وكذلك جون وبطرس على الرغم من أنها أسماء حواريون..
.........ورغم كل ما سبق فهده المدونة ليست لمناقشة العقائد وما فيها.. فهذا البحث عندما كتبته كنت أسعى فيه للبحث التاريخى ليس إلا.. ولكن يبدوا أن التاريخ مرتبط بجالات أخرى لا يمكن الفصل بينهم.
أخى العزيز أشرف
ردحذفأنت باحث متعقل غير متعصب وتسعى الى الحقيقة المتجردة من أى نزعة أو نعرة طائفية. كم كنت أتمنى أن يكثر الله من أمثالك ومن على وتيرتك لكى ينصلح حال بلدنا ومصرنا الجميلة كما كانت من قبل وأن يقبل كل منا الأخر بكل حب ومودة بغض النظر الى دينه أو عقيدته عاملا ب "لكم دينكم ولى دينى" وأن يعلموا أن جميع الأديان تعبد الله وحده وأن جميع الرسل هم مرسلون من عند الله عز وجل لهداية البشر ونشر الحب والمودة بينهم وعبادة الله وليس للتناحر فيما بينهم.
القمص مرقص عزيز خليل
ردحذفالقمص مرقص عزيز خليل كتب ان مصر بها اكثر من مليون مسجد للمسلمين مقابل حوالى 1760 كنيسة للنصارى ، ومن اين لة بتلك الاحصائية ومن قام بها ، واعتقد ان الدولة بكل جبروتها وهيمنتها لا تستطيع احصاء المصليات والزوايا الا اذا كان هذا القمص لدية اجهزة اقوى من الدولة وانة يقوم بتسخير الاقمار الصناعية وجوجل ارث لاكتشاف مالم تقدر علية كل اجهزة الدولة !؟ ، وأعتقد ايضا انة ممكن لهف صفرين من عدد الكنائس واضافهم كرما منة على عدد المساجد ) ، علما بان هناك رئيس طائفة نصرانية قليلة العدد ( د. صفوت البياضى – طائفتىة نصف مليون نسمة ) ، قد نشر حوار لة مع مجلة الشباب التابعة لمؤسسة الاهرام منذ حوالى 12عاما ان عدد الكنائس التابعة لطائفتة اكثر من الف كنيسة ، وهى طائفة غير منتشرة بأنحاء مصر وغير عدوانية وقليلة الزعيق ولا تدعى اضطهاد الدولة ، فما بالك بعدد الكنائس والاديرة التى تتبع الارثوزوكس ( فهل هناك عاقل يصدق هذا الهراء بحسابات القمص بأن باقى الطوائف ومنها الارثوزوكس لهم حوالى 700 اللى ممكن تجدة واكثر منة فى محافظة واحدة فقط ) ، وراجعوا اصدارات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تحت مسمى " وصف مصر بالمعلومات " بالرغم من عدم اقناعى بالاحصائيات لان مصدرها ادارة الاوقاف بكل محافظة لطبيعة موظفينها ! ، حيث لم تدرج الاديرة وغيرها ، هذا بالاضافة الى المدارس والمستشفيات ودور الاسكان للشباب والشابات والايتام والجمعيات الخيرية التى يرفع عليها الصليب ، والاغرب انهم يتباكون على ما يحدث لنصارى نيجيريا ( اول بلد افريقى غير عربى يزورة رئيس امريكى عندما كان رئيس نيجيريا نصرانى ! ) مع ان المسلمين هم الاغلبية و يتم سحلهم وقتلهم وحرقهم ، ولم يتباكوا على مسلمى البوسنة والهرسك وكوسوفا ولم يناشدوا اهل طائفتهم من الارثوزوكس الصرب والروس بالتوقف ، ولم يشجبوا الذبح والقتل للمسلمين فى الصومال ورواندا والهند والفلبين وتيمور الغربية وأفغانستان والشيشان والصين وبلغاريا وفلسطين والعراق ، وفى معظم البلاد ذات الاقليات المسلمة أو الفقيرة والضعيفة ( التى تنشط فى اوساطهم الجمعيات التبشيرية ) . اين نصارى مصر مما يحدث للاقليات فى العالم ولم تتم الموافقة على فصل ارتريا من اثيوبيا الا بعد ضمان تنصيب نصرانى يهودى الذى يغير دوما من الخريطة السكانية ذات الاغلبية المسلمة ( ونحن هنا فى مصر اشقاء فى الوطن ومن نسيج واحد ، ولكنهم يصرون بأفعالهم وأقولهم بأنهم أقلية لجذب تعاطف وتكاتف الغرب لحمايتهم كما يتخيلون ) ، والله لو أعطتهم الدولة نسبة ( كوتة ) كما يطالبون فى كل من مجلس الوزراء والمجالس النيابية والمحلية والجيش والشرطة وأمن الدولة والحرس الجمهورى والنيابة والهيئة القضائية والرقابة الادارية والمحافظين ومجالس المدن والاحياء والمجالس القومية ورؤساء ومجالس الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد والاساتذة الجامعيين وعمد القرى ( ربما يصل الامر للمطالبة بحصتهم فى مياة النيل والبحرين الاحمر والابيض وشواطئهم ، والبحيرات ، والصحارى ، والاراضى الزراعية بغض النظر عن ملاكها ، وأعداد المقبولين من الطلاب فى الجامعات بما فيها جامعة الازهر ، وحجز المقاعد فى السكك الحديدية والاتوبيسات ووسائل الركوب والنقل ، والاندية والفرق القومية ، وحصتهم فى البترول والسياحة ، وفى كل ما تمتلكة الدولة بعد التفريط الحادث فى ثروات مصر مع المضى قدما فى خصخصة الجماد ولم يتبقى الا الانسان الهلامى ، معنى ذلك اذا أعطيتهم سيطالبون بشئ اكبر منه او كما يقول المثل ( تديله صبعك ياكل ايدك وتديله ايدك ياكل دراعك وتديلة ذراعك يلتهم جسمك من رأسك ) ، حقيقا ان مصر هى اعظم دولة اسلامية وستظل كذلك الى يوم القيامة ، وسيظل شعار موقع الاقباط الاحرار بان " مصر هى الدولة التخيلية للاقباط " فى خيال اصحاب الموقع فقط ، و لن تنتهى مطالبهم فهى بلا نهاية حتى يتحقق ما تحقق بالاندلس ! ويتزعموا العالم ! .. هيهات . أنتبهوا أيها الغافلون من المسلمين ويكفيكم زيارة واحدة لموقع الاقباط الاحرار الذى يعتبر المسلمين فى مصر هم العرب الغزاة المحتلين الذين فرضوا الجزية والاتاوات مع السلب والنهب والقهر الاذلال ( وأسأل الاخوة النصارى أين الهنود الحمر سكان امريكا الاصليين ؟ )، كما تجد بالموقع ضراوة الهجوم على الاىسلام ورموزة واهلة ، وايضا على الرؤساء والحكومات المتعاقبة وعلى القضاء والنيابة والشرطة حتى المخابرات وهم بين ظهرانينا ، فكل شىء يمكن نسيانة والصفح عنة الا تفتيت وحدة وتدمير الوطن.
الاستذ شرف حقيقا ان مدمونتك فيه شىء من الاحترام ولكن عندى احساس ان حضرتكم مستعير هذا الاسم ليبدوا على غير حقيقة معتقداتك لانك اذا اردت معرفة كم تكلفت بنا الكاتدرائية بالعباسية فى عهد الزعيم الخالد جمال عبدالناصر وان شركة المقاولون العرب هى التى قامت بالبناء على نفقة الدولة تماما بدون ان تتكلف الكنيسة بنسا واحدا ، كما ليس كل ما يقع على التوراة والانجيل يقع على القرآن ، والحدث الاهم ننى اردت ادخال رسالة مثل المرات السابقة لم تدخل فلماذا اريد التوضيح
ردحذفانا مصرى قبطى احب هذة البلد واعشقها واريد ان يحل السلام والمحبة لكل مصر بين جميع شعبها الواحد والا يكون هناك اى تعصب اعمى او اى كره
ردحذفلماذا هذا التمييز ؟؟
فنحن كلنا مصريين
اريد ان اعيش بدون تمييز او اختلاف فلنرجع للايام الماضية ايام الحب والمودة والسلام
أمين .
شكرا على الطرح الممتازه
ردحذف