الجمعة، 1 يناير 2010

مصر فى عهد الخلفاء الراشدين

مصر فى عهد الخلفاء الراشدين
(20 هـ - 40 هـ)

إعداد الباحث: أشرف السيد الشربينى
الفتح الإسلامى لمصر:
إنتهز "عمرو بن العاص" فرصة حضور الخليفة "عمر بن الخطاب" إلى بلاد الشام ليجتمع مع قادة جيوش المسلمين وعرض عليه "عمرو بن العاص" فتح مص قائلاً: (إن فتحتها كانت قوة للمسلمين وعوناً لهم)  حيث كانت مصر خاضعة للروم, ومنها يستطيع الروم مهاجمة بلاد الشام براً وبحراً لطرد المسلمين منها, كما كانوا يستطيعون مهاجمة المدينة المنورة مقر الخلافة الإسلامية عن طريق البحر الأحمر, فتردد أمير المؤنين "عمرو بن الخطاب" فى أول الأمر خوفاً من الفشل, حيث كانت جنود المسلمين متفرقة فالشام والجزيرة ثم أذن بعد ذلك لقائد جيشه "عمرو بن العاص" فى فتح مصر.
فتح "عمرو بن العاص" مصر فى عهد "عمر بن الخطاب" سنة (20هـ - 640م) حيث إتجه بجيشه من فلسطين إلى مصر وفتح العريش والفرما (شرق بورسعيد) سنة 640م, ثم بلبيس وواصل سيره حتى وصل إلى قرية أم دنين (الأزبكية حالياً) ثم إتجه إلى حصن بابليون بمصر القديمة وإستسلم له البيزنطيون بعد حصار دام 7 أشهر سنة 641م, ثم زحف بجيشه إلى الإسكندرية وفتحها بعد قتال شديد وأرسل جنوده لفتح باقى مدن مصر حتى وصلوا إلى بلاد النوبة.

مكتبة الإسكندرية:
كان أول من قال بالقصة الخيالية التى تتهم "عمرو بن العاص" بحرق مكتبة الإسكندرية هو عبد اللطيف البغدادى المتوفى سنة (629هـ - 123م) فى كتابه "الإفادة والاعتبار" ونقلها من بعده "إبن القفطى" و"أبو الفرج الملطى".
ومن المعروف أن عمرو بن العاص قد فتح مصر عام 642م، وقد تلاحظ من التواريخ أن أول من كتب عن هذا هو عبد اللطيف البغدادى بعد الفتح بزمن يبلغ تقريباً 600 عام. أضف إلى ذلك أن المؤرخين الذين سبقوه لم يشيروا إلى هذه التهمة أية إشارة مع أنهم قد تكلموا فى كتبهم بإسهاب عن الفتح العربى لمصر.
كما أن الكتاب فى القرنين السابقين للفتح العربى لم يذكروا شيئاً عن وجود مكتبة عامة فى الأسكندرية.
وردت قصة قيام "عمرو بن العاص" فى الطبعة الحادية عشر من دائرة المعارف البريطانية ثم تم حذفها فى الطبعة الرابعة عشر بعد أن تأكد المحققون من عدم صدق هذه القصة.
وقد يدل على صدق هذه الأقوال أن أحد الرحالة الرومان واسمه أورازيوس قد زار مصر فى أوائل القرن الخامس الميلادى وكتب عنها سنة 416 م وذكر أنه لم يجد سوى رفوف خالية من الكتب فى هذه المكتبة.
والحقيقة المؤكدة أن مكتبة الإسكندرية قد تم إحراقها عن آخرها فى زمن الإمبراطور "يوليوس قيصر" حيث كان قد حاصره "أخيلاس" بجنوده فطلب "يوليوس قيصر" النجدة من قوات من بلاد تابعة للإمبراطورية الرومانية, وكان يوجد 101 سفينة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط فأمر "يوليوس قيصر" بإحراقها حتى لا تستفيد منها القوات التى تحاصره فإمتدت نيران حرق السفن إلى مكتبة الإسكندرية فأحرقتها بالكامل.

إنشاء الفسطاط:
 أنشأها "عمرو بن العاص" بالقرب من حصن بابليون عام 21 هجرية ـ ٦٤2 ميلادية ـ وبدأت ببناء الجامع ثم تخطيط الأرض من حوله وتقسيمها إلى أحياء قسمت بين القبائل سكنت كل قبيلة من القبائل، وكان لكل منها مسجد خاص بها، بينما كان جامع عمرو، مركز الصلاة الجامعة، والحكم، والقضاء، ودروس الدين. كما تعددت بالفسطاط أسواق بيع البضائع المختلفة.

جامع "عمرو بن العاص":
جامع "عمرو بن العاص" هو أول جامع أنشئ في مصر الاسلاميه ، شيده عمرو بن العاص بعد فراغه من تأسيس مدينة الفسطاط وفتح مدينة الإسكندرية فى سنة 21هـ / 642 م .

نظام الإرتباع:
عرفت الفسطاط الإرتباع منذ عهد "عمرو بن العاص", ويتلخص نظام الإرتباع فى خروج أفراد القبائل العربية من الفسطاط إلى خارجها لرعاية خيولهم وأغنامهم وممارسة الصيد, والإندماج مع الأهالى المقيمين بهذه الأراضى, وقد كان لنظام الإرتباع قواعد تحكمه, فقد كان موعده فى فصل الربيع من كل عام ويستمر ثلاثة أشهر حتى بداية الصيف, وكان الأساس فيه هو الخيل ورعايتها, وتهديد المقصرين فى حق خيولهم بالعقوبات المادية.

ولاية "عمر بن العاص" الأولى (20هـ - 24هـ):
 وتولى "عمرو بن العاص" ولاية مصر من قِبل أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" بعد فتحها, فحرص على إتباع سياسة تصلح ما أفسده الروم فعمل على نشر الأمن ومنح الحرية الدينية للمصريين وخفف عنهم الضرائب وأسس مدينة الفسطاط وإتخذها عاصمة لمصر وبنى بها جامع "عمرو بن العاص" وأعاد حفر القناة التى كانت تصل النيل بالبحر الأحمر وسماها خليج أمير المؤمنين وإهتم بالزراعة وأنشأ الجسور ومقاييس النيل وأخذ فى نشر اللغة العربية, وبقى "عمرو بن العاص" والياً على مصر حتى عزله عنها الخليفة عثمان بن عفان سنة (24هـ / 644م).

ولاية "عبد الله بن سعد بن أى السرح" (24هـ - 35 هـ / 644م – 655م):
قُتل "عمر بن الخطاب" وخلفه "عثمان بن عفان" الذى قام بإسناد ولاية مصر إلى "عبد الله بن سعد بن أى السرح" وهو أخو "عثمان بن عفان" فى الرضاعة, ولكنه إتبع سياسة شديدة مع الأهالى فى جمع الضرائب كما سفك دماء كثير من الناس مما أثار الناس على الخليفة "عثمان بن عفان" فيما عرف بفتنة "عثمان" التى أدت فى النهاية إلى مقتل الخليفة "عثمان بن عفان" على يد أحد الثائرين سنة 35هـ.

معركة ذات الصوارى (34هـ):
هاجم البيزنطيون الإسكندرية بأسطول كبير وكان "عبد الله بن سعد" من أسبق ولاة المسلمين إلى تكوين أسطول بحرى فهاجم البيزنطيين فى موقعة ذات الصوارى (لكثرة صوارى السفن) وإنتصر عليهم وإستولى على كثير من سفنهم.

ولاية "محمد بن أبى حذيفة" (35 – 36هـ / 655 – 656م):
قام الثوار بطرد "عقبة بن عامر الجهنى" الذى ولاه الخليفة "عثمان بن عفان" محل "عبد الله بن سعد بن أبى السرح" وقاموا بتنصيب "محمد بن أبى حذيفة" والياً على مصر, والذى نادى بخلع الخليفة "عثمان بن عفان" من الخلافة.
قُتل عثمان بن عفان فى ذى الحجة 35هـ / يونيو 656 وتولى على بن ابى طالب منصب امير المؤمنين, وتولى حكم مصر فى عهد على أبن أبى طالب:

قيس بن سعد بن عبادة الانصارى:
قام أمير المؤمنين "على بن ابى طالب" بإسناد ولاية مصر إلى "قيس بن سعد بن عبادة الانصارى"  فى ربيع الأول 37هـ - أغسطس 657م ولم يمكث فى الولاية أكثر من خمسة أشهر حيث إضطر "على بن أبى طالب" إلى عزله عن الولاية  فى رجب 37هـ - ديسمبر 657م نتيجة لمكائد من "معاوية".
- قام على بن أبى طالب بإسناد الولاية إلى "الاشتر مالك بن الحارث النخعى" فى رجب 37هـ / ديسمبر 657م ولكنه مات قبل وصوله الى مقر ولايته. 

محمد بن أبى بكر الصديق:
ولى مصر من قِبل على بن أبى طالب فدخلها فى رمضان 37هـ / فبراير 658م ولم يمكث فى الولاية سوى خمسة شهور وبالرغم من فترة حكمه القصيرة إلا أنها شهدت أحداثاً خطيرة, حيث قام بالتنكيل بأنصار "عثمان بن عفان"وهدم دورهم وسجنهم, كما شهد إرسال "معاوية بن أبى سفيان" إليه بجيش بقيادة "عمرو بن العاص" لإخضاع مصر فى معركة المُسناة, فهرب " محمد بن أبى بكر الصديق " ولكنه قتل فى صفر 38هـ / يوليو 658م على يد "معاوية بن حديج".

أهم أحداث دولة الخلافة وأثرها على مصر:
1- فتنة "عثمان بن عفان" (35هـ):
تعتبر فتنة التى أودت بحياة الخليفة "عثمان بن عفان" فى 18 من ذى الحجة سنة 35هـ أول فتنة تصيب العالم الإسلامى كله, وتمتد آثارها إلى الآن.

أسباب فتنة مقتل عثمان:
أ- الرخاء وأثره فى المجتمع:
بشر الرسول  أصحابه بأنه بخيرات الدنيا، وحذرهم من الاشتغال بها عن الدين والجهاد فى سبيل الله، وقد سار "عمر بن الخطاب" على هذا التحذير فاجتهد فى عدم التوسع فى الفتوحات الإسلامية حتى لا يفتتن المسلمون بالغنائم والمكاسب. فلما جاء عهد "عثمان" وتوسعت الفتوحات شرقا وغربا، وبدأت الأموال تتدفق على بيت المال، أدرك "عثمان" ما سيوف يحدث من إفتتنان وما سيؤول إليه أمر الأمة من التغير ولذلك حذر المسلمون فى آخر خطبه من الإنشغال بالدنيا عن الآخرة, وألا يتفرقواً إلى فرقاً وأحزاب.
ب- توقف الفتوحات:
حين توقفت الفتوح فى أواخر عهد عثمان أمام توقفت الغنائم على أثرها وانتشرت الشائعات الباطلة التى اتهمت عثمان  بأنه تصرف فى الأراضى الموقوفة على المسلمين وفق هواه، وقد كان لذلك أثراً كبيراً على الأعراب الذين تعودوا على الغزو ولا يفقهوا من الدين الكثير, خاصة أن معظمهم بقى بدون عمل ولا شاغل لهم سوى الحديث عن تصرفات عثمان التى كانت تهوِّلها السبئية.
ج- طبيعة التحول الاجتماعى فى عهد عثمان:
حدثت العديد من التغيرات فى تركيبة المجتمع الإسلامى بعد الفتوحات الإسلامية, نتيجة إختلاط الناس من بلدان مختلفة, مما أدى إلى ظهور لون جديد من الانحرافات، وفى قبول الشائعات.  
د- دور عبد الله بن سبأ فى تحريك الفتنة:
فى السنوات الأخيرة من خلافة عثمان بدأت تظهر عوامل التغير فى المجتمع، وأخذ بعض اليهود فى إنتظار الفرصة لإشعال الفتن بين المسلمين، ومن هؤلاء عبد الله بن سبأ الملقب بابن السوداء. 
وخلاصة ما جاء به أنه أتى بمقدمات صادقة، وبنى عليها مبادئ فاسدة راجت لدى السذَّج والغلاة وأصحاب الأهواء من الناس, حيث تصدى لتفسير القرآن حسب أهوائه وقال: لَعَجَبٌ ممن يزعم أن عيسى يرجع، ويكذِّب بأن محمدا يرجع، وقد قال تعالى: "إِنَّ الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ" [القصص: 85] فمحمد أحق بالرجوع من عيسى.
كما إدعى الوصاية لـ "على بن أبى طالب" بأنه لكل نبى وصى, وأن "على" هو الوصى على "محمد"، ثم قال: "محمد" خاتم الأنبياء، و"على" خاتم الأوصياء, وبالتالى يكون "عثمان بن عفان" قد إغتصب الخلافة من "على بن أبى طالب", فإجتمعت الوفود من بلدان الدول الإسلامية وحاصروا بيت الخليفة "عثمان بن عفان" وطالبوه بالتنحى عن الخلافة ولكنه رفض, وإنتهى الأمر بإقتحام دار الخلافة وقتله فى 18 من ذى الحجة سنة 35هـ.
ولم تنته الفتنه بمقتل الخليفة "عثمان بن عفان" وإنما كانت بداية لفتن وثورات أدت إلى إنقسام العالم الإسلامى إلى فرق وأحزاب.

2- النزاع بين "على" و"معاوية" على الخلافة:
كان من نتائج فتنة "عثمان" وقتله أن نشب النزاع بين "على بن أبى طالب" و"معاوية بن أبى سفيان" بسبب عدم مبايعة "معاوية" لـ "على" بعد توليه الخلافة وذلك لقناعة "معاوية" وأتباعه من البيت الأموى بمسئولية "على بن أبى طالب" عن دم "عثمان بن عفان", وقد تأثرت مصر بهذا النزاع تأثراً كبيراً حيث كان فيها الكثير من الموالين لـ "عثمان" وعرفوا بالعثمانية, ودبت الحرب بين الطرفين بمصر وإنتصر العثمانية فى البهنسا أولاً ثم فى خربتا فى الإسكندرية سنة 36هـ مما شجع "معاوية بن أبى سفيان" إلى القدوم إلى مصر بحجة الإنتقام من العلويين (قتلة عثمان) فتصدى له الوالى "محمد بن أبى حذيفة" لمنعه من دخول الفسطاط ولكن "معاوية" إستطاع التخلص منه بقتله, فقام الخليفة "على بن أبى طالب" بتعيين "قيس بن سعد" والياً على مصر, سنة 37هـ , فاحتال عليه "معاوية" وسنده الأول "عمرو بن العاص" ودبرا مؤامرة للوقيعة بينه وبين خليفته "على" فعزله من الولاية وعين بدلاً منه "الأشتر بن مالك" ولكنه لم يسلم من دهاء "معاوية" الذى دبر مؤامرة لقتله بالسم قبل بلوغه مقر الإمارة بالفسطاط, فتولاها من بعده "محمد بن أبى بكر الصديق" فى السنة نفسها (37هـ) ولعدم كفاءته سادت الفوضى ولاية مصر فأستغل "معاوية" هذه الحالة وأرسل جيشاً بقيادة "عمرو بن العاص" إلى مصر سنة 38هـ فانضم إليه العثمانية فى مصر, ولم يصمد جيش "محمد بن أبى بكر" فأنهزم وقتل, وتسلم "عمرو بن العاص" ولاية مصر للمرة الثانية, ولكن من قبل "معاوية بن أبى سفيان" قبل مقتل الخليفة "على بن أبى طالب" بعامين أى أن مصر أصبحت تابعة للدولة الأموية قبل قيامها بعامين.
وكان الخلاف بين "على" و"معاوية" قد وصل إلى الحرب بينهما عند سهل صفين ببلاد الشام وإنتهت فى صفر سنة 37هـ برفع المصاحف على أسنة الرماح, وطلب تحكيم القرآن بدلاً من السيف,  فأختار "على" من جانبه "أبا موسى الأشعرى", وإختار "معاوية" من جانبه "عمرو بن العاص", وإتفق الطرفين على القبول بما يصدر عن الحكمين من قرار, فاتفق الحكمان على خلع الإثنين وترك الأمر لرأى المسلمين, فألتزم "أبو موسى الأشعرى" بقرار الخلع, بينما خالف "عمرو بن العاص" القرار فخلع "على بن أبى طالب" عن الخلافة وثبت "معاوية" فيها بحجة أنه ولى "عثمان بن عفان" والمـُطالب بدمه, ولذلك فهو الأحق بالخلافة من بعده, فرضى "على بن أبى طالب" بالقرار فأصبحت الخلافة لـ "معاوية", وخرج جماعة من شيعة "على" ضده فعرفوا بالخوارج وإتفق ثلاثة منهم على قتل كلاً من "على" و"معاوية" و"عمرو", ولكن لم ينجح منهم سوى "عبد الرحمن بن ملجم" فى قتل "على بن أبى طالب" بالكوفة فى رمضان سنة 40هـ وبقتله إنتهى عهد الخلفاء الراشدين, وبدأ عهد الخلفاء الأمويين من سنة 40هـ إلى سنة 132هـ.

المراجع:
 تلخيص لفصول كتاب: عواصم مصر الإسلامية تحكى تاريخها.. للدكتور حسين عبد الرحيم عليوة.. والمقرر على طلبة كلية آداب المنصورة للصف الثالث.. وإن كان فى هذا الكتاب هجوم شديد على الخليفة الثالث عثمان بن عفان بما لا يليق مع أحد أحد المبشرين بالجنة.. لذلك كان التصحيح من خلال:
- موقع قصة الإسلام للدكتور راغب السرجانى:
http://islamstory.com
والدكتور على الصلابى:
http://www.alsallaby.com

هناك 4 تعليقات:

  1. بالنسبة للمصادر والمراجع:
    جميع الأبحاث التى عنوانها:
    مصر فى عهد .......
    هى تلخيص لفصول كتاب:
    عواصم مصر الإسلامية تحكى تاريخها.. للدكتور حسين عبد الرحيم عليوة.. والمقرر على طلبة كلية آداب المنصورة للصف الثالث..
    مع تصحيح لبعض المعلومات فى "مصر فى عهد الخلفاء الراشدين" من مواقع:
    قصة الإسلام: www.islamstory.com للدكتور راغب السرجانى
    وموقع الصلابى: www.alsallaby.com للدكتور على محمد الصلابى
    وموقع إسلام أون لاين: www.islamonline.net
    ....
    فقد كان هذا الفصل يحتوى على معلومات كثيرة خاطئة روجها المعاديين للخليفة عثمان من أنه كان يأخذ من أموال المسلمين.. وما إلى ذلك من تشويه لسيرة الخليفة عثمان.. فكيف لأحد المبشرين بالجنة أن يكون كذلك؟؟؟

    ردحذف
  2. شكرا اخي علي المجهود ولكن هناك شيئ غير واضح في الجزء الخاص ب
    2- النزاع بين "على" و"معاوية" على الخلافة:
    حيث كان فيها الكثير من الموالين لـ "عثمان" وعرفوا بالعثمانية, ودبت الحرب بين الطرفين بمصر وإنتصر العثمانية فى البهنسا أولاً ثم فى خربتا فى الإسكندرية سنة 36هـ مما شجع "معاوية بن أبى سفيان" إلى القدوم إلى مصر بحجة الإنتقام من العلويين (قتلة عثمان)

    انت قلت ان الموالين لـ "عثمان" انتصروا ثم تقول الإنتقام من العلويين (قتلة عثمان)
    هل هم العثمانية أم العلويين اللذين حاربوا معاوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ارجوا التوضيح لاني لا افهمه هذا الجزء

    ردحذف
  3. هذا الموضوع جميل ولكنى كنت اريد الاعمال التى قام بها الولاه فى فترة حكم الخلفاء الراشدين

    ردحذف
  4. هذا الموضوع اعجبنى ولكن كنت اريد الاعمال التى قام بها الولاه فى مصر فى عهد الخلفاء الراشدين

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.