نعرمر ومينا وتوحيد القطرين
للباحث: أشرف السيد الشربينى
http://histoc-ar.blogspot.com
مقدمة:
"الملك مينا موحد القطرين" .. "الملك مينا موحد الوجهين" .. "الملك مينا موحد مصر".. "الملك مينا وتوحيد مصر".. كلها عناوين كثيراً كنا ومازلنا نسمعها.. حتى اعتقدنا أننا نعرف عن هذا الملك كل شئ.. حتى اعتقدت أن البحث عن حياة هذا الملك لن يستغرق كثيراً..
البحث فى تاريخ الملك "مينا" كنت أظن أنه سيكون شيئاً سهلاً يمكن أن أنهيه فى خمس دقائق إلا أننى اكتشفت أننى كنت خاطئاً فبالرغم من أن الجميع يعلم بأنه أول من استطاع أن يوحد القطرين إلا أن الكثير لا يعلم أنه كان هناك محاولات أخرى من ملوك سابقين لتوحيد القطرين ولكنها فشلت أو لم تكتمل.. كما أن المعلومات التى أعرفها ويعرفها الكثير لا تكفى لكتابة بحث كامل عن ملك.. فماذا سنكتب فى هذا البحث.. هل سنكتب (الملك مينا أول من وحد القطرين) ثم نقف عن الكتابة؟؟ بالطبع لا.. فلابد لكتابة البحث أن يكون هناك معلومات كثيرة عما نبحث عنه.. لقد كنت مثل الآخرين أظن أن الملك "مينا" هو نفسه الملك "نارمر" كما أن المؤرخين ودارسى الآثار كانوا يعتقدون كذلك أيضاً حتى أثبتت البحوث الحديثة بأن "مينا" ملك و"نعرمر" هو ملك آخر فمن الذى وحد القطرين؟؟ هل هو "مينا" أم "نعرمر"؟؟ ومن يكون كلاً منهما؟؟؟.. ستجدون بإذن الله إجابات هذه التساؤلات فى هذا البحث المتواضع..
أول تاريخ الأسرات:
اختلف المؤرخون فى تحديد السنة التى بدأ فيها "مينا" حكم مصر المتحدة فمنهم من يرجع بنا إلى سنة 4326 ق.م، ومنهم من يذهب إلى أبعد من ذلك، ويضع تاريخ هذا الحادث فى نحو سنة 5000 ق.م، وهناك مؤرخون من جهة أخرى يميلون إلى التاريخ القصير ويؤرخون هذا الحادث بعام 2900 ق.م، أو عام 2704ق.م، غير أن الآراء أصبحت الآن متفقة على اتخاذ طريق وسط بين هذين الحدين فجعل 3200ق.م، وهذا التاريخ الذى بدأ فيه ملوك مصر المتحدة يحكمون البلاد يعرف ببداية التاريخ المصرى عند "مانيتون".
توحيد الوجهين:
جاء الملك "مينا" من بلد يسمى "ثنى" بجوار العرابة المدفونة بسوهاج، وكان حاكماً للوجه القبلى، احتل حاكم الوجه القبلى "مينا" الوجه البحرى، ووحد الوجهين عام 3200 ق.م تقريباً، وجعلت هذه الوحدة منه أول فرعون لمصر، ليبدأ بذلك عصر الأسرة الأولى، أنشأ "مينا" مدينة "منف" (ممفيس) كعاصمة للبلاد الموحدة حديثاً، ومثل موقعها الوحدة على نحو نموذجى، حيث وقعت على رأس الدلتا، الحد بين الوجهين القبلى والبحرى، وتنسب بعض كتب التاريخ وخصوصاً تلك التي تدرس في المدارس توحيد التاج الملكى وتوحيد لقب الملك إلى الملك مينا.. إلا أنه رغم توحيد البلاد كان الملك في أول الأمر يحمل التاج الأبيض الخاص بالجنوب، والتاج الأحمر الخاص بالشمال، ولم يحمل التاج المزدوج إلا فى أواسط حكم الأسرة الاولى، وكذا نشاهد هذا التمييز فى المصالح الحكومية، فمثلاً نجد ان الخزينة مزدوجة، أى حزينة الوجه القبلى وخزينة الوجه البحرى وهكذا، كما نجد أن ملك مصر المتحدة لا يحمل لقب ملك مصر بل ملك الوجه القبلى وملك الوجه البحرى، وكذلك كان يحمل لقب "رب الأرضين" و"سيد (نسر) الجنوب"، و"سيد (صل) الشمال.
أهمية "منف":
والظاهر أن ملوك الأسرتين الأولى والثانية لم يتخذوا "منف" عاصمة لملكهم، ولم يفكروا فى نقل ملكهم إليها، وإذن يحتمل أن منف لم تكن يوماً من الأيام عاصمة المملكة المتحدة، والظاهر أن الدور الذى لعبته فى التاريخ كان أقل من ذلك أهمية، فلم تتعد كونها معقلاً للبلاد فى الجهة الشمالية أى أنها كانت قلعة حصينة، أما الملوك فإنهم استمروا فى إقامتهم فى الجنوب الأقصى متخذين بلدة "نخن" مقر لهم ولذلك كانت أهمية "منف" الإشراف على بلاد الدلتا التى ضمت حديثاً أهمية أخرى، إذ جعلتها مركزاً سهلاً لإدارتها، ولا شك أن منف كانت لـ "مينا" وأخلافه مركزاً حربياً هاماً لصد غارات اللوبيين الزاحفين من الجهة الغربية من الدلتا، وهؤلاء اللوبيين قد خضعوا بعد أن هزموا هزيمة منكرة، غير أن توحيد البلاد لم يكن قد تم، إلا بعد أن توصل أحد أخلاف مينا إلى التغلب على الجزء الجنوبى الأقصى من بلاد النوبة، وهو الواقع بين السلسلة والشلال الأول، ويطلق عليه "تاستى"، وقد كان هذا الإقليم خارجاً عن حدود المملكة المصرية "الوجه القبلى" طوال مدة عصر ما قبل الأسرات.
لوحة "نعرمر" أو "نارمر":
وفى أواخر القرن التاسع عشر من عصرنا، عثر على لوح اردواز سليم، يحمل نقوشاً تخلد انتصار "نعرمر". وقد وجدت هذه اللوحة فى "هيراكنبوليس" بالقرب من العرابة وهى محفوظة الآن بالمتحف المصرى.
و"نعر" تعنى سمك "السلور" و"مر" تعنى "إزميل"، ونظراً لأن هذين العنصرين ينطقان اسمه، نقشا بالهيروغليفية على قمة جانبى اللوح، ووضعت الكتابة الهيروغليفية بين رسمين لرأسى بقرتين تمثلان لوجه الإله "حتحور".
وعلى أحد الجانبين يظهر "نعرمر" مرتدياً أو التاج الأحمر للوجه البحرى "دشرت"، ويسير فى موكب باتجاه صفين من الأسرى مقطوعى الرؤوس ووضعت رؤوسهم بين أقدامهم وقد كتبت فوقهم أسماء البلدان التى فتحها "مينا". وإلى أسفل، يظهر ثور هائج ينطح قلعة ويسحق بقدميه الأعداء المهزومين كناية عن انتصار الملك على أعدائه.
وعلى الجانب الآخر من اللوح، يرتدى "نعرمر" التاج الأبيض للوجه القبلى "هدجت" ويقف أمام "حورس"، وهو يتأهب لضرب الأعداء بصولجانه حيث يقبض بيده اليمنى على صولجانه الذى يشبه دبوس له رأس على شكل كمثرى. بينما يقبض بيده اليسرى على شعر العدو المسمى "واش"، ويقف خلف "نعرمر" حامل نعليه ومسبوقاً بأربعة من حملة الأعلام ثم بوزيره أيضاً، وقد ذكر فوقه ما يعنى أن "حور" قد أحضر للملك أسرى من الدلتا (أرض نبات البردى)، والمنظر السفلى يمثل عدوين عاريين فارين.
والرسالة التى يريد إيصالها واضحة: أنه ضرب الأعداء واحتل أرضهم، وضمهم تحت حكمه. وتعتبر لوحة "نعرمر"، التى اكتشفت فى "نخن" من أقدم السجلات المصرية للكتابة المصرية، حيث تعود إلى عصر ما قبل الأسرات.
"مينا" أم "نعرمر"؟:
يعتقد كثيرون أن "نعرمر" و"مينا" شخص واحد، حيث كان لكثير من الفراعنة أكثر من اسم. ووفقاً لقوائم الملوك القدماء ومن بينها لوحة "أبيدوس" (التى تضم أسماء جميع الملوك منذ الأسرة الأولى حتى الملك "سيتى الأول" مرتبة ترتيباً زمنياً) وكذلك بردية "تورين" الموجودة بمتحف "تورين" بإيطاليا، وسجلات "مانيتون" (الكاهن المصرى الذى عاش قبل الميلاد بحوالى ثلاثة آلاف عام، وقسم التاريخ إلى أسرات) كان مينا أول ملك يحكم خلال عصر الأسرة الأولى من مصر الموحدة عام 3200 ق.م تقريباً. وليس هناك الكثير مما يـُعرف عن "مينا" ويعتقد البعض أنه كان بطلاً أسطورياً، بينما يعتقد آخرون أن "مينا" هو الذى أسس "من - نفر". و"من" التى تعنى "أسس" ربما كان اسماً مناسباً لمثل هذا الملك. بيد أن هذه اللوحة التى تخلد ذكرى التوحيد بواسطة حاكم يدعى "نعرمر" لم يظهر فى أى من قوائم الملوك، الأمر الذى يدعو للاهتمام.
حيث أننا هنا أمام أمرين:
الأول: لوحة تسجل انتصارات ملك يدعى "نعرمر"، ولا وجود لهذا الاسم فى أى مصادر أخرى سوى فى هذه اللوحة، حيث تحتوى هذه اللوحة في الجزء الأعلى (من كلا الوجهين) اسم "نعرمر" مكتوباً بالهيروغليفية بين رأسى بقرتان تمثلان الإله "حتحور".
الثانى: أول ملك يحكم الأسرة الأولى هو "مينا" وذلك مصدره قوائم الملوك وسجلات مانيتون.
فهل "نعرمر" هو "مينا"؟؟؟؟
اعتقد علماء الآثار فى البداية أن "مينا" هو "نعرمر" ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الملك "نعرمر" ليس "مينا"، وإنما الملك "نعرمر" هو ملك حكم مصر فى فترة قبل الأسرة الأولى مباشرة اتفق العلماء على تسميتها "الأسرة صفر" كما أثبتت الدراسات أن "مينا" هو ملك آخر جاء بعد "نعرمر"، ويسمى الملك "مينا" أيضاً بالملك "عحا" أو "حورس عحا" حيث أن الاسم "مينا" هو الاسم القبطى للملك "عحا" والذى يعد قبره أو ضريحه أقدم أثر ملكى فى سقارة، واسم "عحا" يعنى "المحارب" والذى نعرفه من خلال آثاره فقد شيد فى سقارة مقابر ضخمة مستطيلة الشكل من الطوب اللبن لنفسه ولأسرته ونعرف أيضاً انتصاراته على النوبيين والليبيين لتأمين حدود مصر من الجنوب والغرب.
إذا فقد حقق "نعرمر" انتصاراً على الوجه البحرى وأصبح حاكماً للوجهين ولكنه لم يقم بتوحيدهما.. حيث أصبح يرتدى تاج كل وجه على حدة ولم يتم دمج التاجين فى عهده.. كما ظلت المصالح الحكومية والإدارية منفصلة فى عهده أيضاً.
موحد القطرين أم مجرم القطرين:
أولاً دعونا نتفق منذ البداية أن توحيد القطرين كان على يد الملك "مينا" وأن الانتصار الذى حققه الملك "نعرمر" وسجله على لوحته المشهورة لم يكن توحيداً للقطرين حيث أنه من خلال هذا الانتصار استطاع أن يحكم القطرين ولكنه لم يقوم بتوحيدهما.
فى مقال على موقع عرب تايمز يرى الأستاذ محمد راغب أن الملك "نعرمر" ما هو إلا مجرم حرب حيث يقول الأستاذ محمد راغب بأن: ما لم يذكره المؤرخون وواضعو المناهج والمدرسون أن ذاك "العدو" الراكع أمام الملك "نارمر" فى لوحته كان "مصرياً" أيضاً وأن المشهد المنحوت على لوحة "نعرمر" لا يصور اشتباكاً حربياً بين نظيرين متكافئين بل يصور قائداً ينتقم ويذل المهزوم المستسلم شر إذلال ويقتله شر قتلة!
ويشير الأستاذ محمد راغب أيضاً إلى أنه فى أقصى يمين لوحة نعرمر على الوجه الآخر منها نرى عشرة جثث مذبوحة مسجاه على الأرض وقد وضعت الرؤوس المقطوعة بين أرجل القتلى إمعاناً فى احتقار "العدو" المهزوم! وأن الجثث العشرة مقيدة عند الأكواع! مما يعنى ببساطة أن الجثث العشرة كانت لـ"أسرى" و لم تكن لمحاربين فى ساحة المعركة.. أى أن التمثيل بجثث الجنود ووضع الرؤوس بين الأرجل حدث بعد إعلان الهزيمة وتقييد الأسرى!
وما لم يذكره المؤرخون أن تلكم الجثث العشرة المذبوحة كانت هى أيضا لـ "مصريين" من أهل الشمال!!
ثم يتساءل الأستاذ محمد راغب: ما الفرق بين مينا الذى وحَد مصر و بين صدام حسين فى "محاولته" لتوحيد العراق بضم الكويت بالقوة المسلحة؟!
وهنا أجيب على الأستاذ محمد راغب فى نقطتين:
1- لا يجب أن نقارن بين ملكين أو حاكمين من زمنين مختلفين.. فلا يجب الحكم على زمن إلا بمعايير هذا الزمن.. فلا يمكن أن نقارن بين ملك يحكم بلداً فى بدايات تكوين الحضارة بملك آخر فى آخر ما وصلت إليه الحضارة من تقدم.. لا يمكن أن نقارن بين زمن ليس فيه أى معايير أو قيود دينية أو دولية أو اجتماعية أو أخلاقية .. إلخ بزمن تحكمه كل هذه القوانين وتفصل بين الدول وبعضها الحدود الدينية والتاريخية والسياسية.. إلخ...
2- أما عن أن التاريخ لم يذكر أن العدو أو الأعداء كانوا مصريين أيضاً.. فلا أعرف من أى مصدر جاء الأستاذ محمد راغب بهذا الكلام؟؟ فإذا كان التاريخ يذكر أن كل وجه من الوجهين كان يحكمه حاكم مصرى وأن كلا الوجهين هما مصر ولكنها مقسمة إلى نصفين.. وإذا كان التاريخ يذكر بأن الملك "نعرمر" حاكم الوجه القبلى قد إحتل الوجه البحرى وفعل فيهم ما تقول.. فكيف لم يذكر التاريخ بأن الأعداء الذى انتصر عليهم "نعرمر" كانوا "مصريين"؟!!!!
ويقول الأستاذ سليم حسن في موسوعته "مصر القديمة": (لكننا لا نعلم إذا كان توحيد القطرين قد حدث بطريق السلم - إذ المحتمل أن "مينا" ملك الجنوب قد ورث عرش الشمال عن أمه - أم بطريق الحرب.)
زوجة "مينا":
ويعتقد بعض العلماء أنه تدعيماً للوحدة تزوج "مينا" (عحا) وهو ملك جاء من الجنوب (الوجه القبلى) بأميرة من الشمال (الوجه البحرى) وهى المعروفة لنا باسم "نيت حتب" حيث عثر بمقبرتها على بطاقة من العاج تسجل أحداثاً من عهد الملك عحا.
وقد تزوجها بعد أن قام بإخضاع الأقاليم الشمالية لمصر تحت حكمه، وقام بتوحيد القطرين، وقد تزوج مينا من الأميرة (نيت حوتب) كى يجعل إحدى أميرات الشمال ملكة على مصر كلها، بذلك يضمن ولاء هذا القطر، وقد تولت وصاية العرش لبعض الوقت بعد "مينا".
وقد أنجبت هذه الملكة ابناً هو (حور عحا) أو (حورس المحارب) الذى أصبح فيما بعد ثانى ملوك الأسرة الأولى.
ومعنى هذا الاسم (نيت حوتب) فى المصرية القديمة (الربة نيت راضية)، وكانت حامية إقليم الدلتا ـ وكانت الصور تظهر الملكة وفوق رأسها التاج الأحمر وهو تاج الشمال ـ وتعد مدينة (سايس) بغرب الدلتا مركز عبادة الربة نيت. وتقول الأسطورة القديمة: إن الربة نيت كانت ابنة للإله (رع) وأماً للإله سوبك (التمساح)، كما كانت إحدى الربات الأربع الحاميات مع كل من إيزيس ونفتيس وسركت. وللملكة نيت نقش على قطعة من الحجر الجيرى فى مقابر حلوان. كما شيد الملك "مينا" قبراً لها فى أبيدوس، وهو من أروع آثار تلك الحقبة الفرعونية. وقد عثر داخل هذه المقبرة على مجموعة من القطع العاجية دوّن على كل منها مجموعة من الأرقام تحت رسم يمثل عقداً أو سواراً، وتلك القطع ملصقة على صناديق تضم قطعاً من الحلى وضعت بجوار جثمان الملكة ـ وقد دوّنت بعض الكتابات على هذه القطع العاجية باللونين الأحمر والأسود.
أعمال "مينا":
هو الذى أسس أول عاصمة لمصر الموحدة "من - نفر" (الميناء الجميلة) واختار لها مكاناً يربط بين الشمال والجنوب وهى التى عرفت فيما بعد باسم "منف" (وهى حالياً قرية ميت رهينة بمركز البدرشين محافظة الجيزة) وقد أحاطها بسور أبيض ولذلك سميت مدينة (الجدار الأبيض) ثم تغير اسمها بعد ذلك إلى (من نفر) وقد أطلق عليها اليونان اسم "منفيس" وحرفها العرب إلى منف.
أقام "مينا" فى العاصمة "من - نفر" أول حكومة مركزية قوية لمصر كلها مع جنوبها، واستطاعت هذه الحكومة المركزية القوية تكوين جيش قوى ومنظم لحماية البلاد، وتامين حدودها من غارات الأعداء الذين كثيراً ما كانوا يطمعون فى خيرات البلاد.
هو أول من قام بترويض نهر النيل.. حيث أقام أول عمليات شق الطرق وإقامة الجسور على النيل، بل أنه أغلق فرعا للنيل حتى يصب الفيضان فى المجرى الرئيسى لتسهيل النقل والملاحة.
المراجع:
كتب:
الكتاب
|
المؤلف
|
ترجمة
|
دار النشر
|
موسوعة مصر
القديمة
|
سليم حسن
|
|
مكتبة الأسرة 2000
|
روح مصر القديمة
|
آنا رويز
|
إكرام يوسف
|
مكتبة الأسرة 2006
|
معجم الحضارة
المصرية القديمة
|
جورج بوزنر وآخرون
|
أمين سلامة
|
مكتبة الأسرة 2001
|
ملوك النيل
|
إدان دودسون
|
مروة سعيد الفقى
|
المركز القومى للترجمة
|
دوريات:
المقال
|
تأليف
|
الجريدة
|
السيدة الأولى فى التاريخ
|
د. عادل وديع فلسطين
|
القاهرة الثلاثاء
24 فبراير 2009م - 29 صفر 1430هـ
|
عظمة الأجداد.. سر الأسرة "صفر"
|
د. شافية بدير
|
أخبار اليوم السبت 9 يونيو
2001م - 17 ربيع الأول 1422هـ ملحق صبيان وبنات
|
خبر: مينا موحد القطرين.. أول مهندس للإدارة
المائية!
|
كتب: أحمد نصر الـديـن
|
الأهرام الخميس 15
فبراير 2007م - 27 محرم 1428هـ
|
الشبكة الدولية:
مقال
|
تأليف
|
الموقع الإليكترونى
|
الملك مينا نارمر .. موحد القطرين أم مجرم القطرين !؟
|
محمد راغب
|
موقع عرب تايمز www.arabtimes.com
|
جامد جدا بس للاسف المطلوب غير موجود مين الذي حقق الوحدة الاولى ومعلومات عنة
ردحذفتمام ياباشا على الموضوع الجامد ده واللمطلوب موجود
ردحذف