الأحد، 21 مارس 2021

05 لم ينتظر المشاة وعبروا قبل ضرب المدفعية

5

لم ينتظر المشاة وعبروا قبل ضرب المدفعية

الأهرام السبت 4 أكتوبر 1975م - 29 رمضان 1395هـ


طورنا العلم العسكرى

نعود إلى الساعة الثانية بعد ظهر يوم السادس من أكتوبر حين هجمت طائراتنا على ارتفاع منخفض جدًا لكى لا تظهر على الرادار الإسرائيلي. وعندما شاهدت قواتنا الرابضة على خط النار طائراتنا وهى تنقض على المواقع الإسرائيلية لم تنتظر صدور الأوامر إليها ببدء القتال، وإذ بالجزء الأكبر منها يعبر القناة كالسيل الهادر. وبالطبع صدر الأمر في الحال بالهجوم العام لجميع قوات الجبهة والانقضاض على موقع العدو.

بدأت عندئذ مراحل تنفيذ الخطة وعبرنا القناة، ولأول مرة يغير المصريون التخطيط العسكرى المتعارف عليه في العالم كله، والقاعدة العسكرية العالمية بل والتاريخية تحتم ألا يقابل المدرعات سوى المدرعات. ولم يخرج أحد من قادة الحروب في التاريخ عن هذه القاعدة، فيجب ألا تواجه المشاة مدرعات، فالمشاة بالتعبير العسكرى SOFT ولا تتحمل هجمات المدرعات الصلبة.

ولكن في حرب أكتوبر - وهى الحرب التي قلبت كل الموازين العسكرية والسياسية والاقتصادية رأسًا على عقب - نزلت قواتنا الخاصة مع قوات المشاة المدربة حاملة الصواريخ في اليد وعلى الكتف. هجمت القوات مستعيدة مناطق ومواقع شرق القناة، وذلك بعد أن تمكنت من القضاء على عدد كبير من الدبابات الإسرائيلية حتى تمهد الجو وتتيح للدبابات المصرية لكى تعبر وتسجل في تاريخ العسكرية العالمية أروع وأعنف وأكبر معارك الدبابات.

ولم يكن القضاء على الدبابات الإسرائيلية سهلا، فقد سبقته عمليات إعجار عسكرى خارق لكل قوانين الحرب.

كان من المفروض أن يبدأ ضرب المدفعية بأكثر من ألفى مدفع بعد ضربة الطيران فورًا. ثم يبدأ عبور المشاة، ولكن عبور المشاة تم قبل ضرب المدفعية لأنهم لم ينتظروا الأمر بالهجوم كما قلت.

بدأ الإعجاز المصرى بتسلق المشاة للحاجز الترابى الذى كان يصل في بعض مواقعه إلى ارتفاع أكثر من 17 مترًا. وقد تم التسلق بأساليب أذهلت الإسرائيليين والعالم كله معهم، لأننا استخدمنا عمليات تكاد تكون بدائية مثل سلم الحبال الذى يحمله أول متسلق وعندما يصل إلى القمة يقوم بمده حتى يتسله الباقون. وكان المتسلقون يحملون الأسلحة المضادة للدبابات مثل الصواريخ والمدافع من طراز ب 10 والأربيجيه 7 وهى ثقيلة تمامًا. وبنفس السرعة أعدوا المدافع للانطلاق وهجموا على المواقع التي أعدها الإسرائيليون خلف الساتر الترابى في شرق القناة لكى تهاجمنا منها قواتهم ودباباتهم في حالة حدوث أي هجوم مصري. سبق أولادنا جنود إسرائيل واحتلوا المواقع وسيطروا عليها لكى يغطوا قواتنا التي كانت تعبر في تلك اللحظة الرهيبة.

بدأت موجات العبور تتوالى وكان مهرجانًا وطنيًا في غرفة العمليات. صحيح لم يكن هناك صوت ما، فقد كان العمل الصامت والتفكير الهادئ يسيطران على تصرفات كل القادة.

ولم يكن يُسمع سوى صوت الميكروفون الذى يُعلن: لقد عبر اللواء السابع وغرس العلم على الضفة الشرقية.

كان أول تبليع عن أول لواء مصري يعبر.

ثم توالت الأنباء بعد ذلك عن استعادة النقط الحصينة في خط بارليف(1) الذى يمتد على القناة مباشرة. وكانت النقط الحصينة تتساقط مثل أوراق الخريف أمام سيل أولادنا الهادر.

وبعد أربع ساعات كان من الواضح تمامًا أن الإسرائيليين فقدوا توازنهم بالكامل بضياع السيطرة على قياداتهم وقواتهم.

والسيطرة اصطلاح عسكرى يعنى القدرة التامة على الاتصال المباشر والسريع بين القيادات والقوات العاملة. ولذلك كان هدفنا القضاء على وسائل هذا الاتصال لكى نحقق عنصر المفاجأة، ويظل عامل المبادرة في أيدينا، وكسب الوقت إلى جانبنا.

ومن أهم الوسائل للقضاء على فاعلية العدو هو العمل الحاسم والسريع لإنهاء سيطرته على قياداته وقواته، وإلى أن يستعيد العدو توازنه ويلم شمل قواته، يكون الوقت اللازم لحسم المعركة لصالحه قد فات وبالتالي تصبح خسارته محققة. وهذا ما حدث بالفعل في الساعات الأربع الأولى من القتال.


شيء لم يخطر على بال إسرائيل

بعد ذلك بدأ سلاح المهندسين في استخدام نظرية شق الحاجز الترابى بخراطيم المياه المكثفة(2). وهى النظرية التي لم تكن لتخطر على بال أحد من القادة العسكريين الإسرائيليين أو حتى العالميين. ولذلك فالجميع مذهولون حتى الآن كيف حدث هذا بهذه البساطة؟؟

والحقيقة أن هذه عملية مصرية مائة في المائة استطعنا اكتشافها من خبرتنا الهندسية والعملية في بناء السد العالى. فقد كان هناك سد رملى عندما بنى جسم السد الكبير لكى يحتل المكان الذى ستدخل منه المياه إلى محطات الكهرباء، وعند الانتهاء من بناء السد العالى تقرر التخلص من السد الرملى عن طريق توجيه الخراطيم إلى منتصفه لكى تحدث فيه ثغرة. عندئذ تتكفل المياه المحجوزة وراء السد الرملى بأن تجرفه فورًا.

ولقد استخدمنا نفس النظرية لفتح الثغرات في الساتر الترابى على القناة برغم أنه لم تكن هناك مياه تعمل على جرفه. ولكننا اقتصرنا على فتح الثغرات التي تتيح عبور الدبابات. وفعلا نجحت النظرية نجاحًا منقطع النظير.


خدعة مص القصب

واستمر تركيب الجسور على القناة ولم تكن سوى جسور من طراز الجسور التي استخدمت في الحرب العظمى الماضية والتي تحتاج إلى فترة من 5 إلى 7 ساعات لتركيبها وهى ما سمح لنا به الروس في الوقت الذى كان عندهم الجسور الحديث التي يمكن تركيبها في نصف ساعة فقط ولم يرسلوها إلا بعد عتابى الشديد لكوسيجين(3) رئيس وزراء الاتحاد السوفيتى ووصلتنا قبل وقف القتال مباشرة. وعلى جسور من هذا الطراز القديم بدأ عبور الدبابات في المساء. وتم كل شيء قبل مواعيده المنصوص عليها في الخطة. فقد استطعنا استغلال الغرور الذى أصاب الإسرائيليين وأعماهم عن رؤية الأمر الواقع بأبعاده الحقيقية.

كانوا واثقين أن عملية عبور القناة انتحار، وهى فعلا انتحار. وقد حاولت جولدا مائير(4) تغطية الخيبة الإسرائيلية بادعائها أن إسرائيل لم ترغب في البدء بالهجوم وتركت الضربة الأولى للعرب. وهذا الادعاء يتنافى مع الحقيقة تمامًا لأننا نعرف سياسة إسرائيل التي تعتمد على ما يسمى بالحرب الوقائية لأتفه الأسباب وأسخف الأعذار. فقد كانت تهاجم لمجرد أية شبهة لا أساس لها من الصحة واليقين.

هذا يدل دلالة واضحة على أن المفاجأة كانت كاملة بالنسبة لهم حتى قادة الجبهة صباح 6 أكتوبر قاموا بخداع آخر بأن جعلوا جنودهم يسترخون على ضفة القناة ويمصون أعواد القصب.

بتركيب الجسور ودخول القوات المدرعة في أعقاب هجوم قواتنا الخاصة مع المشاة المدربة، حطمنا نظرية الدرع بالدرع، والدبابة بالدبابة، كما قلت.. هجم جنودنا بمدافع الأربيجيه وصواريخ الميلوديكا المضادة للدبابات، وبالإضافة إلى ضربهم المباشر، كان هناك الضرب غير المباشر للمدفعية الثقيلة. ومن خلال الهجمات المباشرة والسريعة، قضوا على هجمات الإسرائيليين الذين بذلوا أقصى ما في وسعهم لوقف العبور.

هكذا عبرت قواتنا المدرعة كلها ووصلت إلى الخط المقرر لها في الخطة. وتم تنفيذ كل العمليات المتصلة بالخط الأول قبل مواعيدها المقررة، وذلك استعدادًا لتطوير الهجوم إلى المرحلة الثانية بالوصول إلى الخط الثانى عند المضايق.


العبقريات التي أنجبتها مصر

كان العطل الوحيد قد تمثل في موقع واحد في الجيش الثالث أمام السويس. فعندما وجهت خراطيم المياه إلى الساتر الترابى أحدثت في الأرض نوعًا من الرخاوة واللزوجة بسبب ملوحة الأرض في تلك المنطقة. ولذلك كان عبور الدبابات صعبًا لأول وهلة، لدرجة أن الدبابات الأولى غرزت وعجزت عن التقدم، عندئذ تصرف القائد بحكمة لكى لا يضيع الوقت الثمين، فأمر بإعادتها وإلقائها في القناة لكى تخلى الطريق للدبابات التالية. ونفذ هذا حرفيًا وتم إخراج الدبابة أخيرًا في عمليات تطهير القناة التي تمت قبل افتتاحها في 5 يونيو 1975(5).

وقد يلاحظ القارئ أننى تحاشيت التحدث باستفاضة عن الجانب الفني العسكرى للمعركة، فقد فضلت أن أترك هذا الجانب للفريق أول محمد عبد الغنى الجمسى الذى كان مديرًا للعمليات أثناء الحرب، لكى يكتب التاريخ العسكرى بكل تفاصيله الدقيقة، فهو تاريخ لن يدرس فقط في كلياتنا وأكاديمياتنا العسكرية بل في كل معاهد العالم العسكرية. والجمسى بالذات من العبقريات العسكرية التي أنجبتها أرض مصر الطيبة، والتي أبرزتها حرب أكتوبر عمليًا للعالم أجمع. ونستطيع الآن القول بأن حرب أكتوبر كانت مدرسة عسكرية تخرج فيها من القادة العظام من نتباهى بهم أمام العالم من أمثال: الجمسى، وحسنى مبارك، ومحمد على فهمى(6)، وأحمد بدوى(7)، وفؤاد عزيز غالى(8)، وأبو سعدة(9)، وعبد العزيز قابيل(10) وكثيرون آخرون.


كيف نتكلم؟

كانت الحملة الإعلامية المصرية على مستوى المعركة أيضًا. وتجلى هذا في أسلوب صياغة البلاغات العسكرية. فإذا أخذنا البلاغ الأول الذى أعلن أن قواتنا تتعامل مع العدو وترد عليه قبل إعلان العبور، نجد أنه حدد بعض المناطق في البحر الأحمر والبحر الأبيض، لكى تتفاداها الملاحة والطيران الدوليان، حرصًا منا على الأمن العالمى. فقد كنا - كما قلت - نعمل على أحدث أساليب العلم وضرورات العصر. وكان لهذا تأثير كبير على الإسرائيليين أنفسهم. فقد ظنوا أننا نقول كلامًا لمجرد الاستهلاك المؤقت، ولسنا بقادرين على تنفيذ ما نقول، ولذلك لم يعبأوا بتحذيراتنا، ولكنهم عادوا إلى صوابهم عندما ضربت سفينة لهم كانت في طريقها إلى إيلات ولم نعلن أننا ضربناها. وأدركوا في الحال أننا نعنى ما نقول وأوقفوا الملاحة في المناطق التي حددها بلاغنا.


مفاجأة السفير السوفيتى

في غرفة العمليات، توالت البلاغات بسقوط النقط ورفع العلم المصرى هنا وهناك. وأصبحت اللواءات تتنافس فيما بينها على رفع الأعلام وخاصة عندما تسمع لاسلكيًا أن لواء جديدًا رفع العلم وهكذا.

وظللت أتابع الموقف من غرفة العمليات حتى الساعة الثامنة إلا ثلثًا، عندما أبلغنى قصر الطاهرة أن السفير السوفييتى طلب مقابلتى لإبلاغى رسالة عاجلة من القادة السوفييت. وإذ بالسفير يبلغنى أن الرئيس حافظ الأسد(11) قد طلب وقف إطلاق النار في ظرف 48 ساعة. وتوالت مقابلات السفير السوفييتى لى كما سردت من قبل في هذا التسجيل.

وكل هذه التفاصيل السياسية مثبتة في دفتر يوميات المعركة. فقد كلفت عبد الفتاح عبد الله(12) لكى يُسجل يوميات العملية السياسية تمامًا كما كانت يوميات العملية العسكرية تُسجل في غرفة العمليات أولا بأول. وعلى هذا سجل عبد الفتاح عبد الله كل المحادثات التي دارت بينى وبين السفراء أو غيرهم من المسئولين المعنيين بالأحداث الدائرة في المنطقة.

---------------

هوامش:

(1) خط بارليف: سمى كذلك نسبه للقائد العسكرى الإسرائيلى حاييم يرليف.. وهو عبارة عن سلسلة من التحصينات الدفاعية التى كانت تمتد على طول الشاحل الشرقى لقناة السويس.. تم بناؤه من قبل إسرائيل لسيناء بعد حرب 1967 بتكلفة حوالى 500 مليون دولار.

(2) صاحب الفكرة هو المقدم باقى زكى يوسف (اللواء أركان حرب فيما بعد).. ولد في 23 يوليو 1931م وتوفى 23 يونيو 2018م.. وحسب التصريحات الصفحية لباقى زكى.. أنه عرض فكرة استخدام قوة المياه موضحًا بأنها أقوى من المفرقعات والألغام والصواريخ وأوفر وأسرع.. موضحًا أنه توصل للفكرة من خلال خبرته العملية عندما كان يعمل في السد العالى.. وبعد عرضها على قائد الفرقة اللواء سعد زغلول عبد الكريم نقلها إلى نائب رئيس العمليات اللواء أركان حرب محمود جاد التهامى.. وخلال 12 ساعة وصلت الفكرة للرئيس جمال عبد الناصر، ومنه إلى إدارة المهندسين التى درست الفكرة وجربوا أكثر من نوع من المضخات وقاموا بالعديد من التجارب العملية والميدانية للفكرة زادت على 300 تجربة اعتبارًا من سبتمبر 1969 حتى 1972 بجزيرة البلاج بالإسماعيلية، حيث تم فتح ثغرة فى ساتر ترابى أقيم ليماثل الموجود على الضفة الشرقية للقناة.

(3) أليكسى كوسيجين: ولد فى 20 فبراير 1904م وتولى رئاسة وزراء الاتحاد السوفيتى من 15 أكتوبر 1964م حتى 23 أكتوبر 1980م. وتوفى فى 18 ديسمبر 1980م.

(4) جولدا مائير: رابع رئيس وزراء لإسرائيل.. ولدت فى 3 مايو 1898م وتولت رئاسة وزراء إسرائيل فى 17 مارس 1969م حتى 3 يونيو 1974م.. وتوفيت فى 8 ديسمبر 1978م

(5) الخميس 5 يونيو 1975م - 24 جمادى الأولى 1395هـ

(6) المشير محمد على فهمى: ولد فى 11 أكتوبر 1920م.. وتولى قيادة قوات الدفاع الجوى من 23 يونيو 1969 حتى 1975م.. وتوفى فى 12 سبتمبر 1999م.

(7) المشير أحمد بدوي سيد أحمد: ولد فى 3 أبريل 1927م.. تولى منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة من 14 مايو 1980م حتى وفاته فى 2 مارس 1981م.

(8) فؤاد عزيز غالى: ولد فى 10 ديسمبر 1927م بمحافظة المنيا لأسرة قبطية تنتمى للطبقة الوسطى.. تخرج من الكلية الحربية عام 1946م.. لعب دورًا بارزًا في حرب أكتوبر ، فقد قام بتحرير مدينة القنطرة، ودمر أقوى حصون خط بارليف.. تم ترقيته لرتبة لواء، كما عين فى 12 ديسمبر 1973م قائدًا للجيش الثانى الميدانى ليصبح أول قبطى يصل لمنصب قائد جيش ميدانى.. عين محافظ لجنوب سيناء فى 16 مايو 1980م.. وتوفى فى 1 أغسطس 2000م

(9) حسن على أبو سعدة: ولد فى 13 أكتوبر 1930م فى مدينة إدكو بمحافظة البحيرة.. فى 1971 تم تعيينه قائدًا للفرقة الثانية مشاة والتى حققت إنجازات عكسرية عديدة فى حرب أكتوبر 1973م منها تدمير اللواء 217 مدرع احتياطى الاسرائيلى وأسر قائد أحد كتائبه وهو المقدم عساف ياجورى فى معركة الفردان.. عين سفيرًا فى المملكة المتحدة لندن فى 2 نوفمبر 1982 وحتى عام 1984م... وتوفى فى 7 مارس 2012م.

(10) اللواء محمد عبد العزيز قابيل: ولد فى 14 مارس 1927م بالعزيزية مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.. كان قائد الفرقة الرابعة المدرعة أثناء حرب أكتوبر.. وترقى إلى رتبة اللواء وعين قائدًا للمنطقة الغربية العسكرية ثم الملحق الحربى فى واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية حتى أنهى حياته العسكرية عام 1984م

(11) حافظ الأسد: ولد فى قرية القرداحة بمحافظة اللاذقية بسوريا، انضم إلى حزب البعث السورى عام 1946م وتخرج من الأكاديمية العسكرية بحمص عام 1955م.. عين عام 1965 قائدًا للسلاح الجوى.. فى 23 فبراير 1966م كان الأسد أحد قادة الانقلاب الذى أطاح بالقيادة القومية المدنية للحزب وحكم الفريق أمين الحافظ، وخلال بضعة أيام من الانقلاب تولى حافظ الأسد وزارة الدفاع. بعد حرب 5 يونيو 1967 جرت اعتقالات واسعة فى سوريا وتم تبادل الاتهامات مما دفع حافظ الأسد إلى الاستيلاء على السلطة فى سوريا عام 1970 ثم أصبح رئيسًا للجمهورية فى مارس 1971م حتى وفاته فى 10 يونيو 2000م

(12) عبد الفتاح عبد الله محمود: وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء فى وزارة أنور السادات الأولى التى تشكلت فى 27 مارس 1973م.. ثم وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهورية فى وزارة أنور السادات الثانية التى تشكلت فى 25 أبريل 1974م



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.